“من الارشيف”ولقاء خاص مع الاب بطرس دانيال رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما-فيديو

كتابه وحوار-أمجد زاهر

مع بدايه انطلاق الدورة التاسعة والستين من مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما.

في ظل الظروف الإستثنائية التي يمرّ بها العالم نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

حيث سيقتصر المهرجان فى هذا العام على حفل توزيع الجوائز ،وتكريم عدد من رواد الفن والفنانين منهم محمد منير وعمر خيرت .

وايضا حسين فهمي،وسهير المرشدي،وهاله فاخر ،واحمد امين ومحمود حافظ وانعام سالوسه

وايضا عبد العزيز مخيون وتوفيق عبد الحميد والمخرج محمد عبد العزيز.

لذلك نعيد نشر الحوار الخاص مع  الاب “بطرس دانيال”رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما .

حوار مع الاب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى للسينما

فى بداية حديثنا…ماهى المعايير والمقاييس اختيار الافلام والمنافسة بالدورة ال67 لمهرجان المركز الكاثوليكى المصرى للسينما؟

المركز الكاثوليكى المصرى للسينما منذ 67 عام حتى الان،له معايير خاصه اخلاقية انسانية فنية والهدف منها هو تشجيع العمل الفنى وايضا نحنوا كجهة دينية نوضح ان الفن سمه جميله وضعها الله داخل الانسان وليس الفن والسينما حراما ابدا بعكس ما يقول القله،وفى اختيارنا للافلام نراعى الهدف والرسالة الذى تصلح للمجتمع وتنفعه،فالرساله تأتى عن طريق العمل الفنى ذو الحس الراقى البعيده كل البعد من حيث المشاهد المثيره اواهانه اشخاص سياسية مقصودة او حتى اهانه للاديان،لذلك فالاهم فى اختيارنا للافلام هو الرسائل الذى تنفع مجتمعنا،وعلى سبيل المثال وليس الحصر فيلم”يوم الدين”الذى فاز بالعديد من الجوائز ويستحق لانه حاله انسانية فى غاية الرقى.

لاحظنا بدورة هذا العام من المهرجان..وجود لجنه التحكيم والمكونة من اهم واشهر الفنانين على الساحة منهم المخرج عادل اديب والنجم مصطفى شعبان،فكيف وقع الاختيار والترتيبات التى جعلتهم يوافقون على المشاركة؟

نسعى فى اختيارنا اعضاء التحكيم ان نبدأ باختيار رئيسها،ومن هنا نجعل له الحرية فى اختيار باقى الاعضاء او نحنوا نقوم بتشكيل باقى الاعضاء،لكن هذا العام كان المخرج عادل اديب رئيسا للتحكيم،والذى ابدى بكل ترحاب واقتراح المساعده فى اختيار بقيه الاعضاء وترك لنا الحرية فى تكوين وترتيب واختيار لجنه التحكيم من الفنانين.

اما عن الفنان مصطفى شعبان،فقد اعلن اعتزازه بان يكون عضو بلجنه التحكيم المهرجان،وذلك على الرغم قائلا لى صراحتا،انه دائما يبتعد عن التواجد داخل المهرجانات ولجان التحكيم ،لكن هذا المره احرجت بان يكون موقفى هو الرفض وذلك لحصولى على جائزة دور ثانى سنه 2000 عن فيلم “فتاه من اسرائيل” بالمهرجان الكاثوليكى والتى اعتز بها لكونها لكونها دفعتنى لاستكمال مسيره حياتى الفنية قبل تركه بصوره نهائية .

وهناك ايضا الفنانه صابرين شاركتنا بدورة المهرجان هذا العام ولم تعد تلك المشاركة الوحيدة لها معنا بل شاركتنا بدورات سابقة.

وكان من الاعضاء ايضا النجمه الهام شاهين ولاول مرة الفنان مجدى كامل الذى لم يشارك كعضو تحكيمى فى اى مهرجانات اخرى،والحقيقه كانت مجموعه من الاعضاء المتميزين الذين تميزوا بالمحياده والدقه والمناقشة وعدم المجاملة والانحياز فى اختيار الحاصلين على الجوائز 

فى الختام حديثنا..ما الذى يتمناه الاب بطرس رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى   ان يتحقق فى الدورة القادمة؟

اتمنى الدورة القادمة يتحقق فيها تواجد الفنانين بالندوات التى يقيمها المهرجان خلال فعالياته والتى تنعقد بعد عرض الفيلم،لكن الايجابى بالامر حضور الجمهور بكثرة بالندوات الفنيه،ففى احدى الندوات التى كانت تديرها الناقدة السينمائية”ماجدة موريس”رغم عدم تواجد صناع والعاملين بالفيلم “ورد مسموم”،سرارنا بكثافه عدد الجمهور فى صاله العرض،مع ذلك اتمنى بالعام القادم من المهرجان اثبات وجود الفنانين بحضورهم الندوات لكى يعم الافاده للكل من حيث سماع اراء جمهورهم والتقارب وتلاشى الفروقات بين اشخاص صناع الفيلم والجمهور والاتاحه لتعميق المحبة بين الفنان وجمهوره.

لقاء خاص مع الاب بطرس دانيال رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما-اعداد الصحفى أمجد زاهر
لقاء خاص مع الاب بطرس دانيال رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما-اعداد الصحفى أمجد زاهر
لقاء خاص مع الاب بطرس دانيال رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما-اعداد الصحفى أمجد زاهر
لقاء خاص مع الاب بطرس دانيال رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما-اعداد الصحفى أمجد زاهر
لقاء خاص مع الاب بطرس دانيال رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما-اعداد الصحفى أمجد زاهر
لقاء خاص مع الاب بطرس دانيال رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما-اعداد الصحفى أمجد زاهر

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.