من الشهرةوالنجومية إلي التسول ونوم الأرصفة بالشوارع

 

 

 

 

هل يعقل من بعد سنين من الشهرة والتألق والإنتشار الفني والمكانة المرموقة يصل الحال ببعض الفنانين إلى هذا الحال

ويصبحون في عداد المتسولين على الأرصفة .

من الشهرةوالنجومية  إلي التسول ونوم الأرصفة  بالشوارع 

كتب : محمد مرزوق

دوام الحال من المحال… وسبحان الذي يغير ولا يتغير، لكنها سنة الحياة الأبدية… فالعديد من الفنانين والفنانات المصريات انتهت حياتهم بمأساة كبرى قد لا يصدقها الكثير..
ومن هنا نسلط الضوء على الفنانين الكبرى الذي أنتهت حياته بمأساة كبرى.

من هو محمد عبد العزيز احمد شحاتة؟

غالبًا ما يتذكر عشاق الفن المصري في كل مكان الفنان ” محمد عبد العزيز أحمد شحاته ” والشهير بــ ” عبد العزيز مكيوي ” و ” علي طه ” الذي ولد في 29 يناير من عام 1934م .

دراساته وهواياته

هذا الفنان لم يهتم بدراسة التمثيل فقط، بل أتقن العديد من اللغات، مثل الفرنسية والإنجليزية والروسية وحصل على دبلومتين فى السياسة والأدب، قبل أن يسافر فى بعثة إلى الإتحاد السوفيتي من أجل دراسة الإخراج هناك.

معاناته

عانى الفنان ” عبد العزيزي مكيوي ” من اضطرابات نفسية، منذ أن توفت زوجته التي تربطه بها قصة حب قوية، فانطوى على نفسه، وأبتعد عن الساحة الفنية حتى أن الكثير نسو ملامحه، وتعرض لحادث سير 2011، ألزمه الكرسي المتحرك، رافضًا العلاج على نفقة الدولة.

كيف صار به الحال؟

في عام 2006، شوهد في شوارع حي الحُسين، متجولا ًطوال النهار بلا هدف وأمام مسجد سيدنا الحسين، حتى وصفه سكان الحي أنه من ” مجاذيب ” المسجد.

تجدد ظهوره مرات ومرات

عاود للظهور مجددًا حينما انتشرت صور لـ ” مكيوي “، بعد ذلك، لهذا الرجل المسن البالغ من العمر 80 عامًا، الذي يعاني من الإرهاق، المرض، وملامح الشيخوخة، يجلس على الرصيف في الإسكندرية،.

ومتخذًا من أرض الشارع سريرًا له، على مواقع التواصل الاجتماعي، فأثارت جدلًا واسعًا، وقام الفنان ” حمزة الشيمي ” بتدشين صفحة على ” فيسبوك ” في عام 2013 أطلق عليها اسم ” مأساة الفنان عبد العزيز مكيوي” لمحاولة مساعدته، وهو ما دفع نقابة المهن التمثيلية لرعايته فى آخر أيام حياته،.

حيث انتقل إلى نادى نقابة المهن التمثيلية والتي قامت بعدها بنقله إلى القسم النفسى بمستشفى القوات المسلحة حتى يتلقى الرعاية هناك بعدما تدهورت حالته النفسية.

كيف تعاملت معه القوات المسلحة ومع مرضه؟
وتولت القوات المسلحة مهمة علاجه ورعايته لمدة عامين كاملين حتى أستقرت حالته النفسية مرة أخرى بالتنسيق مع نقابة المهن التمثيلية، قبل أن يقوم عدد من الفنانين بدعمه ونقله لواحدة من أرقى دار المسنين بمنطقة مصر الجديدة واليى تلقى بها رعاية جيدة،.

رحيله

حيث قضى هناك أيامه الأخيرة وحيدًا، قبل أن يرحل عن عالمنا في الـ18 من يناير عام 2016 عن عمر ناهز الـ82 عاما.

من الشهرةوالنجومية  إلي التسول ونوم الأرصفة  بالشوارع inbound3645519946034639968 inbound3378789048767345096 inbound3132845284596165466

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.