من بيتك غير حياتك مع د.مني جمال

هناك عدة عوامل خارجية وداخلية تؤثر على حياة الانسان وحالته المزاجية ومن احد هذه العوامل وأهمها هو المكان له تأثير على مجريات حياتك …لا تستهين باي من الطاقات من حولك وان كانت برأيك انها جماد وغير ذات اهمية لانه ببساطة لايوجد شيئ اسمه جماد او غير حي ..الله يقول في كتابه (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ )
انتبه من السموم الطاقية التي تحيط بك كالاسهم الحادة في الاثاث على سبيل المثال كما في طاولات الطعام او الجدران ..جرب ان تجلس عند حافة طاولة ذات حافة حادة مباشرة سوف تشعر بتعب وارهاق وانزعاج ..وايضا من السموم الطاقية هي الكراكيب ..اي شيئ لا تستخدمه ومر على وجوده سنة ولم تستعمله تعتبر كراكيب في فلسفة الفونج شوي او طاقة المكان (لانك ببساطة انك ترسل رسائل للكون انك لا تريد الجديد والتجديد في حياتك )انا اشبه كجهاز الموبايل عند امتلاء ذاكرته لا نستطيع تنزيل جديد عليه لانه ببساطة لا توجد مساحة للجديد ..هكذا هو الكون حتى في طريقة افكارنا اذا تمسكنا بالقديم ولم نتخلص من افكار العوز والقلق وووو..سوف نبقى ما نحن عليه ونقول حظنا سوء او حياتنا لا شيئ فيها جديد ..نصيحة لا تقف طويلا امام انعكاسك ومشاكلك فقط انتبه لما تريد وتوكل على الله ولا تفقد ايمانك بالله وبذاتك وانطلق ..ايا كانت حياتك ووضعك لا تقاومه بل تقبله وهذا لا يعني انك تستسلم وتقبل ما انت عليه (التقبل هو ان هذا الوضع موجود وانا اسعى بتغييره ) ايآ كان السعي بالجوارح وتعديل الافكار وترتيب طاقة مكانك (هناك ارتباط الداخل والخارج معا )لا يمكن ان نفصلهما عن بعض على سبيل المثال الذي يعيش امام بحر هل بنفس مشاعر وافكار الذي يسكن في منطقة صحراوية(وهذا متعارف عليه منذ القدم ) وايضا نلاحظ في بلدان صممُت على مبدأ الفونج شوي (كيف وصلوا من التقدم والنجاحات ويتميزون بالهدوء والابداع حيث انهم يعتمدون في بناء وانشاء مدنهم على الفونج شوي مئة بالمئة وتليها اليابان لانهم حافظوا على حضارتهم وسخروها في صالحهم ..نحن العرب اقدم الحضارات والذي عنده اطلاع عن العمارة وكيف بُنيت قديما يلاحظ نحن من تجاهل هذه الطاقات الخلاقة💜

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.