من مشاركات قادح زناد الحروف بجريدة اسرار المشاهير
بسم الله الرحمن الرحيم
قطوف من بساتين الضاد. “٢”
تقديم
الغيث الوفير “فاروق الباشا”
قال عبد الله المبارك :
’’ما أحسن الإيمان يزينه علم حكمة
، وما أحسن العلم يزينه عمل ، وما أحسن العمل يزينه رفق ، وما أضيف شيء إلى شيء أزين من حِلم الى علم ومن عفو الى مقدرة ‘‘
شعر بقلم الغيث الوفير
شاردة من مصاف الحور
افصح الصبح فبانت على متن شعاع
خضيبة الوجنة تنبه غفوة الالهام
تداعب صحوة الفجر بانغام رقاق
فتتسابق الاطيار الى ثغرها البسام
فتنة تصاحب طفل النورلتبعث
الدفء لمسات تكحل اجفان النيام
تنازع الليل بخصلات تنساب كشلال
يترنح متهاويا تاركا فم الغمام
تجود بالسقيا من ثغر يسكب الرضاب
ترياقا حانيا يسكن وطأة الهيام
تخمد جمار الشوق بلفتة من محيا
يشع السرور ومضات فى عتم الايام
امن مصاف الحور اتت بسمة تمحو
لوعة احزنت الجنان بقسى الالام
ام رحمة تنزلت بعزيز جمال يقر
اعينا اذبلها ردحا قبح الاثام
ياغازية القلوب بنا ترفقى فاننا
نخشى فراق الفك يوما من الايام
الغيث الوفير
من الامثال العربية :
” اذان التمام ….بالحمام ”
يضرب للرجل يتوهم انه يحسن امرا من الامور ،فلما يبلغ الامر مبلغ الجد ،ويتعرض ذلك المرء للامتحان ، يظهر مبلغ توهمه ومقدار خطل رايه .
“اذان التمام”.. اى الاذان الجميل الذى يعجب كل من يسمعه .
واصله :
ان جحا كان يستحم ،ذات يوم فى حمام عام كبير ، فبدأ يدندن ببعض الموالات ،والمدائح ، وكان صوته يرن رنينا اعجبه فزاد فى حدة ترديده ، واطلق صوته عاليا فيه ،فزاد اعجابه بصوته ، ولاسيما حدة رنينه وتضخمه ،فاطلق صوته بالاذان ، فاعجبه كذلك وطرب له ..فقال اذان التمام فى الحمام وصار مثلا
مع ارق تحيات الغيث الوفير فاروق الباشا مصر