مها أبوعوف والفور أم وعمر خورشيد ” الوله ده الوله ده” بقلم / أمال علام

مها أبوعوف والفور أم وعمر خورشيد ” الوله ده الوله ده”

أمال علام

في بداية الثمانينات ظهرت موضة الفرق الغنائية، تقليدا للفرق العالمية بدأتها فرقة كانت لطيفة لكنها لم تحقق نجاحا أسمها (جيتس) أعادت الأغنيات القديمةبعدها وفي أواخر السبعينيات هاني شنودة الفنان الجميل كون فرقة المصريين كانت لطيفة وأغانيها مبهجه، أشهر أغانيهم ماشية السنيورة وماتحسبوش يابنات أن الجواز راحة.. حققت الفرقة نجاحاً..ثم الأصدقاء لعمار الشريعي بحدودها وأغنياتها التي لا تنسي..

في بداية الثمانينات كنت في أولي جامعه تجارة عين شمس ، أعلنوا عن حفله أنا فاكرة ان التذكرة كانت بجنيهين ، هتغني فيها فرقة (الفور ام ) لم أكن رايتهم من قبل بس شاهدت بعض أعمالهم في التليفزيون ، دخل د. عزت الاول وبدأ يعزف علي الاورج ثم أخواته الأربعة منال ومني ومها وميرفت .. غنوا دبدوبة التخينه والجامعة كلها سخنت معاهم والتفاعل بينهم وبيننا كان رائعا، بس أنا حبيت أغنية الوله ده ..الوله ده ، وشعرت بالانسجام بينهم وملابسهم كانت لطيفة تسمح بالتقليد، كان الأعجاب بمني لانها شقراء من الزملاء غير مسبوق ، بس أنا عجبتني مها كان لها حضور في الحفلة خاصة لما مسكت الصاجات حسيت أنها عندها شئ مختلف عن شقيقاتها..

زواجها من عمر خورشيد كان حديث الصحف لفترة خاصة بعد أن لقي حتفه في حادث غريب.. لا أعرف مَنْ من النقاد عندما سألوه عن الفور ام قال أخواته حلوين بس كده .. رأيت أن نقده قاسي كانوا بيشتغلوا حلو وبيقدموا أغنيات لطيفة ومختلفة وبيعملوا حاله من البهجه .. بعد زواج شقيقات د.عزت واحدة بعد الاخري حاول أن يستمر ولكنه لم يستطع، الناس تقبلتهم باكدج واحد ..وعندما اختلفت الاشكال في الفرقة لم يتقبل الجمهور التغيير ، وبدأ عزت يمثل ومها بدأت خطوتها الأولي في التمثيل بفيلم رائع ( أنا لا اكذب ولكني أتجمل ) احسان عبد القدوس بطولة أحمد زكي واثار الحكيم من أجمل أفلام الثمانينات ..

مها أبو عوف علي مدي أكثر من ثلاثة عقود كانت موجودة ومستمرة هادئة محترمة وراقية ..ربنا يرحمها رحلت بالولد الجميل عزت ابو عوف ربنا يرحم الجميع فرقة الفور ام

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.