مهرجان الأقصر للسينما الافريقية

2  مليون  جنيه ونصف تصب في خزائن الفنادق من خلال المهرجان و205 حضروا علي نفقتهم الخاصة حبا في المهرجان
*نفاذ بعض المنتجات المحلية بالمدينة بسبب اقبال ضيوف المهرجان علي شرائها
*جملة يرددها أهل الاقصر : نتمني أن يكون المهرجان طوال العام لانه يحدث حالة من البهجة في مدينتنا
لكل مهرجان أهداف يسعي لتحقيقها ويبدو أن مهرجان الاقصر في دورته السابعة التي انتهت يوم الخميس 22 مارس قد حقق الكثير من الاهداف في مجالات مختلفة منها ما هو فني وسينمائي وأخري علي الصعيد الاقتصادي والسياحي بالإضافة للجانب السياسي المتمثل في التواصل مع القارة الافريقية وهذا بشهادة الكثير من الخبراء ومن أهل مدينة الأقصر أنفسهم من طبقات مختلفة .
فعلي الصعيد الفني مثلا اختار المهرجان مجموعة منتقاة بعناية من الأفلام المميزة التي أشاد بها أغلب اعضاء لجان التحكيم المختلفة وقال مثلا المخرج رشيد مشهراوي وهو أحد أعضاء لجنة مسابقة الحريات وحقوق الإنسان أنه لم يري في مهرجان هذه الأفلام المميزة والقوية في مسابقة واحدة وأشاد بمستوي الأفلام بشكل عام في المهرجان  وكانت ايضا نسب الحضور الجماهيري  هذا العام أكبر بكثير من الاعوام السابقة حسب الإحصائيات التي يقوم بها فريق عمل بحثي للمهرجان .
مهرجان الأقصر أصبح حلما للسينمائيين الأفارقة فالكثير من صناع السينما يسعون للمشاركة أو الحضور فيه وبعضهم يطلب الحضور علي نفقته الخاصة الامر الذي يكون له عائد اقتصادي وسياحي علي مصر وعلي أهل مدينة الأقصر بالتحديد وخلال هذه الدورة مثلا حضر 205 علي نفقتهم الخاصة منهم 15 ضيف من دولة السودان واستكمالا لتحقيق الهدف الاقتصادي والسياحي سنجد أن المهرجان بكل ضيوف شغل 5 فنادق وحوالي 2 مليون ونصف كانت حصيلة ما تم دفعه من المهرجان للفنادق التي سكنها ضيوف المهرجان مما يعود علي السياحة بعائد كبير بالإضافة أيضا لعدد من المحلات في الاسواق كانت مغلقة وخلال فترة المهرجان أعاد افتتاحها وهي ليست دعابة ولكنها حقيقة فقد وصل لإدارة المهرجان أن اليوم الاخير منه توجه الكثير من الضيوف لشراء منتجات مثل التمر ففوجئوا بأن الباعة يقولون لهم أنه تم نفاذ كميات التمر في الاسواق من قبل ضيوف المهرجان الذين عادوا محملين بالكثير من المنتجات الاقتصادية التي تنتجها المدينة وهو ايضا هدف اقتصادي مهم لاهل مدينة الاقصر .
الحالة النفسية والبهجة التي يراها ضيوف المهرجان علي اهل الاقصر وقت انطلاقه وحتي نهايته جلية للجميع حتي ان سائقي التاكسي والحناطير يرددون تلك الجملة للجميع : ” ياريت المهرجان يكون طوال العام ” وتكفي هذه الجملة لإدارة المهرجان لتكون بها قد حققت جزء كبير من اهدافه فالمهرجان ينعكس بشكل كبير علي الانتعاشة الاقتصادية المتمثلة في ارتفاع نسبة الشرائية للبازارات والمقاهي والمحلات التجارية بشكل عام فهناك انتعاشة اقتصادية تحدث فترة المهرجان .
أما فيما يخص الصعيد السياسي فقد وصل لإدارة المهرجان خطاب رسمي من وزارة الخارجية يؤكد علي ان المهرجان أمن قومي ووطني وعلي جميع الجهات رعايته لأنه يحقق ما لا تحققه جهات أخري فيما يخص موضوع التواصل مع دول أفريقيا بالكامل وخلال فترة قريبة سيعلن المهرجان عن شراكة وتعاون مع الاتحاد الافريقي والجامعة العربية وهي خطوة مهمة جدا .
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.