مهرجان الجونة عبث وتهريج وإستعراض الأجساد العارية والملابس الخليعة
مهرجان الجونة عبث وتهريج وإستعراض الأجساد العارية والملابس الخليعة
بقلم / إنجى عمار
مهرجان الجونة بالغردقة عبث ،كما يطلق عليه القائمون على تنظيمه أو كما ظن البعض أنه مهرجان فنى يضم أطياف والوان متنوعة من أشكال مختلفة للفن.
اشترك (س) ال سكبى وال سويرس فى تهميش دور الفن وجعلوا منه مادة مستباحة للعرض والطلب بخثة الثمن .
ما الرابط بين الفن وهذا الذى نراه فى الجونة .
نشأنا على أن الفن قيمة تضيف إلى المجتمع ترتقى بالذوق العام تسمو بالمشاعر والأحاسيس ،تشكل وجدان جمعى،تتصدى لقضايا مجتمعية، تشعل الفكر وتلهم لأعمال العقل .
اصبح كرنفال لإستعراض للياقة البدنية والألوان الزاهية وإستعراض الأجساد العارية والملابس الخليعة وهو ما لا يمت للفن بصلة .
ما هذا العبث الذى حدث فى الافتتاح وعدم التنظيم بشكل لائق وعمل الكاف من البروفات للوقوف على الشكل النهائى الافتتاح
فما شاهدناه لم نجد له مبرر سوى الاستهانة بالمشاهد
ما قيمة التلفظ بعبارات (والمصحف ما عارفة احنا طالعين ع المسرح ليه).
تلاه سخف واستخفاف بعقول المشاهدين ،فما قيمة ما قدمه المدعو نمبر وان من استعراض بلا مغزى ولا معنى ولا مضمون مجرد حركات بلهاء بلا هدف مع كلمات لا تمت بصلة للحدث .
وكى لا اكون متجنية فقد كانت الحسنة التى لفتت الأنظار هى تكريم الراحل سمير غانم وهذا الاسكتش الاستعراضي الذى حمل اسمه وبعض أعماله .
وكان لابد من طرح سؤال ثعلبى وليتنى اجد واصل لإجابة شافية عليه
فالسؤال يطرح نفسه،كيف لعامل مصرى أن ينهى المنوط به من عمل دون تافف أو تملل ،استطاع أن يمحو ويطمس معالم حريق وصفها القائمون على الحدث بأنه مصيبة .
استمر العمل الدءوب لساعات ممتده دون كلل .
اهو حب للمكان ورب العمل ام ان سخاء العطاء المادى هو السر الذى جعل هذا العامل يلوذ بمقتنيات حرفته لينال الرضا المعنوى والمادى.
لن أتحدث عن رعونة بعض الازياء وخروجها على المألوف والمستثاغ ومدى العرى ،فلن أزايد ولن أزيد فلكل ذوقه واختياراته .
اخيرا .. لم اجد ما اختم به إلا ما بدأت به :الجونة غير لائق
التعليقات مغلقة.