مهرجان الكاثوليكى للسينما ال72: أنا لحبيبى: لوحة فنية غير مكتملة

مهرجان الكاثوليكى للسينما ال72: أنا لحبيبى: لوحة فنية غير مكتملة

بقلم _ أمجد زاهر 

عرض الفيلم الرومانسية “أنا لحبيبى ” فى اليوم الأول من فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما فى دورته ال72, والذى اعقبه ندوة فنية بحضور الفنان ” محسن محي الدين” ضيف شرف الفيلم   و مخرج العمل “هادئ الباجوري”.

ومن هذا المنطلق نبدأ فى تحليل الفيلم كعمل فنى من حيث نقاط الضعف ونقاط القوة . 

أنا لحبيبى: لوحة فنية غير مكتملة!

 

على أنغام فيروز، يهدينا المخرج هادي الباجوري لوحة فنية جديدة بعنوان “أنا لحبيبي” .

يطلّ علينا برومانسية تُنعش الروح وتُعيدنا إلى زمن العشق الصافي.

 

جماليات بصرية تُبهر العيون:

 

منذ البداية، يأسرنا الفيلم بجماليات بصرية ساحرة. فاختيار أماكن التصوير بدقة، من الأقصر إلى نويبع وسيناء،

يضفي على العمل رونقًا خاصًا. ونجد أنفسنا منغمسين في لوحة فنية طبيعية تُحاكي قصة الحب.

 

موسيقى فيروز: نغمة الروح:

 

يغني المخرج هادي الباجوري عن الموسيقى التصويرية باختياره روائع أغاني فيروز. فكلمات “أنا لحبيبي” و”نسم علينا الهوى” تُلامس الروح وتُعبّر عن مشاعر الحب بكل رقة.

 

قصة حب تُلامس القلب:

 

تبنى قصة الفيلم على الصدفة والقدر، حيث يلتقي بطلنا كريم فهمي ببطلتنا ياسمين رئيس في محطة القطار. تبدأ رحلة الحب، ونعيش معهما لحظات جميلة مليئة بالمشاعر الصادقة.

 

رتابة تُفسد المتعة:

 

مع مرور الوقت، يبدأ النصف الثاني من الفيلم بالميل نحو الرتابة. فمشكلة الأم المتسلطة التي ترفض زواج ابنتها من شاب فقير، تُعدّ تقليدية ومكررة في أعمال الثمانينات والتسعينات.

 

نقاط ضعف تُعيق الكمال:

 

على الرغم من جاذبية الفيلم، إلا أنه يُعاني من بعض نقاط الضعف.

فلم يتمّ توضيح أسباب خلافات كريم فهمي وياسمين رئيس بعد زواجهما. كما أنّ شخصية محمد الشرنوبي لم تحفر في الذاكرة.

 

أداء متباين:

 

يُبهرنا كريم فهمي بتغيير جلده والدخول في مناطق جديدة، ونرى أداءً مقبول من محمد الشرنوبي وأحمد حاتم.

بينما تخيبنا ياسمين رئيس بأداء ضعيف، خاصة فى مشاهد المواجهة مع والدتها.

 

في الختام:

 

“أنا لحبيبي” فيلم رومانسي جميل، يُمتعنا بجمالياته البصرية وروح فيروز.

لكنّه يعاني من بعض نقاط الضعف، مثل الرتابة في النصف الثاني وبعض التفاصيل غير الموضحة.

 

هل ينصح بمشاهدة الفيلم؟

 

نعم، ينصح بمشاهدة الفيلم لمحبى الرومانسية والجماليات البصرية. لكن، توقعوا بعض نقاط الضعف التي قد تُعيق المتعة الكاملة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.