مهرجان هيوستن للسينما الفلسطينية ينطلق في يونيو

مهرجان هيوستن للسينما الفلسطينية ينطلق في يونيو

 

بـأنشطة تركز على “العَلَم الفلسطيني”، تنطلق الدورة الـ16 لمهرجان “هيوستن للسينما الفلسطينية”، في يونيو القادم بولاية تكساس الأميركية، لعرض أحدث إنتاج فلسطيني من الأفلام.  وبحسب ما أعلنه منظمو المهرجان، سيُقام على فترتين، الأولى يومي 2 و3 يونيو في متحف الفنون الجميلة بهيوستن في تكساس، والثانية يومي 9 و10 يونيو في جامعة رايس بنفس المدينة، تحت شعار “ضلك مرفوع” دعما للعلم الفلسطيني.  وبحسب وصف ربى صوايا، رئيسة المهرجان، لموقع “سكاي نيوز عربية” فإن الدورة الجديدة “ستكون مميزة؛ لأن الأفلام المختارة جابت مهرجانات عالمية وحصدت جوائز رفيعة”.

الأفلام المختارة 

 

من الأفلام المختارة لمهرجان هيوستن: فيلم “غزة ويك إند”للمخرج باسل خليل، وهو روائي طويل، تدور أحداثه في إطار الكوميديا السوداء، وأقرب للخيال، بناء على الأوضاع في غزة التي يصورها كأكثر مدينة آمنة في العالم، على عكس الواقع.  والفيلم من تمثيل منى حوا، آدم بكري، ماريا رزق والبريطاني ستيڤن مانغان.  اليوم الثاني يعرض فيلمي “حمى البحر المتوسط” للمخرجة مها الحاج، وتمثيل عامر حليلحل، وأشرف فرح، ورشحته فلسطين ليمثلها في الأوسكار، وحصل على جائزة أفضل سيناريو في قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي، ويتناول معنى الوطن من خلال وليد وجلال اللذين يعيشان في مدينة حيفا، ورغم اختلاف توجهاتهما لكنهما يلتقيان في نقطة تجعلها أشبه بكتلة واحدة.  أما الختام فسيكون مع فيلم “علم“، وهو الروائي الطويل الأول للمخرج فراس خوري، وعرضه في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الماضي، وحصد 3 جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جائزة الهرم الذهبي كأفضل فيلم، وجائزة أفضل ممثل للممثل الفلسطيني محمود بكري، وجائزة الجمهور.  تدور أحداثه حول مجموعة مراهقين، يقررون المشاركة في عملية قد تكلفهم حياتهم في السجن، هو من تمثيل محمود بكري، سيرين خاص، محمد كراكي و أحمد زغموري، مع ضيوف الشرف صالح بكري وعامر حليحل. 

بجانب هذه الأفلام الطويلة، يعرض المهرجان أفلاما قصيرة، منها “فلسطين 87″ للمخرج بلال الخطيب، وفيلم “ملاك غزة” للمخرج أحمد منصور، والوثائقي القصير “مايو الماضي في فلسطين” للمخرج ربيع عيد.   “نحكي فلسطين”  علا الشيخ، واحدة من منظمي المهرجان، أعربت  عن سعادتها بالمشاركة للعام الثاني على التوالي، معتبرة أن أهمية المهرجان “أننا نحكي فلسطين بأفلام سينمائية لجمهور ينتمي إلى مدينة هيوستن في ولاية تكساس، وهذا بحد ذاته التحدي الأكبر”.

وأضافت أن “السينما الفلسطينية المستقلة الشابة ساهمت في تمثيل فلسطين وأحلامها في المهرجانات العالمية، وحصدت الكثير من الجوائز، وبرز فيها أسماء مثل إيليا سليمان، وهاني أبو أسعد”. 

 

وتأسس مهرجان هيوستن للسينما الفلسطينية عام 2007 في مدينة هيوستن الأميركية لنقل قضايا فلسطين وهويتها لفلسطينيي الشتات والعالم، وهو ينتمي لمنظمة يقول منظمو المهرجان إنها غير ربحية وغير سياسية وغير دينية.

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.