(لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)
المزيد من المشاركات
بعض الناس وإن أذونا عن عمدٍ، لا نستطيع أن نرد لهم الفعل بالمثل، لسنا عاجزين عن رد الفعل، إنما لوجه الله نصفح طمعًا في كرمه، ووفاءً منا للحظة ودٍ كانت بيننا يومًا، لم نكن يومًا ناكري ودٍ، متحجري قلبٍ، نعم لم نكن ملائكة، نحن بشر يغلبنا طيننا أغلب الأحيان، ولكن نعود سريعًا لأنفسنا، نصفح، وننسى حبًا لا ضعفًا، وصدى ذكراهم يؤنبنا، أنهم دائمو النسيان، سريعو الخذلان، ولا أمان لهم ولا عهدًا يُدام، وأُروضّ نفسي تارة بالشدة، وتارة بالحيال، مهلًا يا نفس، فلتصفحي دون ملام، فما عند الله خيرًا من دنيا لا شيء فيها يبقى سوى صالح الأعمال، وتستمر فى الجدال، وأستمر فى الحيال، إلى أن يتغلب حلمها على طينها فتهدأ، وتسلم أمرها لسيد الأكوان.
![](https://elmshahir.com/wp-content/litespeed/avatar/884075f0a88a35975e72d55b687272ee.jpg?ver=1738498728)
المقال السابق
قد يعجبك ايضآ