تُرغمنا مواقف الحياة بأن تتحول أعيننا إلى عدسة لألة تصوير،
تلتقط كل مشهد نقابله
المزيد من المشاركات
وفى نهاية اليوم وبالأخص عندما تنفرد بك ذاكرتك تُعيد عليك كل المشاهد التى تم إلتقاطها
فتصبح كالمجنون لمن أخذته تعبيرات وجهك، تبتسم ثم تحزن ثم تبكى ثم تتحول ملامح وجهك الهادئة إلى بركان غضب، فلا يعلم هذا الناظر أنك تعيش إضطراب قد ترك أثره فى تلك الملامح الشاردة.
لكن إنتبه لتلك العدسة غطاء يحجب الرؤية فحاول أن تسدله إذا لم تَرُق إليك.
هويدا طه
المقال السابق
قد يعجبك ايضآ