أضغط على الريح،
على الجندب تحت قدمي،
على طائر السيمورغ
في شخصيّة الآخرين،
على نبض دمي،
على آثار القمامة
تحت أظافر يدي،
لعلّ لعابي السائل في القصبة يقطر
المزيد من المشاركات
– لمن يرون الكون في صورتي،
لمن يتفلسفون على أحلامي الصغيرة
أنّهم يرون فيّ أشياء لا ترد في خاطري –
لعلّ لعابي يقطر جنيًّا فاغرًا فاه
يصيح بالمارّة الحاملين محفظات جيبهم
الحقيقةَ الوحيدةَ:
أنصتْ إلى الناي
إنّه يراكَ.
فهل تراني؟
المقال التالى
قد يعجبك ايضآ