مولاي،قد عجزت عن البوح…. كلماتي
فلا ينوب عني، سوي قلبي الضعيف.
الناس ،كم تشكوا، هموما”، وأنا اليك…. بدعائي ،ملهوف.
أستجير رحمتك، وأترجاك، كما لو كنت في الحياة…مغلوب. ارفع يداي ،داعية ،وكلي أملا”، في عطفك الممدود.
قد أتوه،وسط الدروب، وأنسي…. أنك موجود.
تأخذني الحياة،تارة، وتارة تقذفني…. بلا حدود.
ولكن، قلبي يبقي ، بالحب ،والطاعة لك… ملئ الوجود.
أناجيك ،في الليل، فكم الليل… ساترا” للعيوب.
لا تؤاخذني في غفلتي،فحتما”، للايمان…. سأعود.
لولاك ،ما كانت الروح، تأمل ، ولا النفس ،بالدعاء تجود.
مولاي، خذ بيدي، واعفو عني، حتي أتوب..
واجعلني ،قلبا”،وروحا”، للخير …..تجوب.
ولا تسلط ،عليا نفسي، حتي لا أنساق… في العيوب.
( بقلم لبني مهران)
( مولاي)
رئيس القسم الادبى ونائب رئيس تحرير جريدة المشاهير واليوم الدولى
المقال السابق
المقال التالى
قد يعجبك ايضآ