ميمى شكيب تنكرت لوالدة سراج منير فقتلها سياسي كبير بطريقة سعاد حسنى

ميمى شكيب تنكرت لوالدة سراج منير فقتلها سياسي كبير بطريقة سعاد حسنى

 

 

ميمى شكيب .. واحدة من فنانات الزمن الذى من المفترض كما يطلقون عليه كان جميلا .

عادت اليوم لتتصدر تريند المشاهير بواقعة قديمة حدثت يوم وفاته وكيف دفعت الثمن غاليا بعد مرور سنوات طويلة علي رحيلة .

 

كتب / خالد فؤاد

 

الحكاية كما حدثت من صحف قديمه وسردتها السيدة نازك عبدالوهاب شقيقة سراج منير

 

وتعد حكاية كما يقولون أغرب من الخيال ، وتتنافي بشكل كامل مع الشكل الذى كانت تظهر مع زوجها الفنان الكبير الراحل في سلسلة الأفلام السينمائية الجميلة التى جمعت بينهما في حقبتى الأربعينات حتى منتصف الخمسينات حينما ودع عالمنا ولاتزال أعمالة الجميلة وطريقته المميزة في التمثيل تمتعنا وتمتع كافة الأجيال التى ولدت بعد رحيلة حتى اليوم .. فماذا قالت فيها :

 

مأتم أخى سراج منير

 

بدأت كلامها قائلة عقب الجنازة بفترة زمنية قصيرة قائلة : لقد ذهبنا إلى مأتم أخي سراج منير وتم معاملتنا كغرباء .

وبعد إنتهاء مراسم الدفن والعزاء ومرور فترة الحداد لم نر شيئا مما تركه اخى رحمه الله.
ورغم هذا لم نتحدث في أى شيء من هذا القبيل وقتها .
فقد كانت الصدمة قوية للغاية بالنسبة لنا.
والصدمة الموجعة إنه عندما أرادت والدتي أن تحتفظ بشئ من مقتنياته ومما كان يستعمله أخى رفضت ميمي شكيب بشدة إعطائنا أى شئ ولاحتى منديلا واحدا من مناديله .

وواصلت كلامها الغريب والمؤثر قائلة ونحن لم نطالب بساعته الذهبية ولا حتى بخاتمه الماسي الثمين.
ولم يهمنا علي الإطلاق السؤال عن أى شئ من هذا القبيل.
فلم تكن نيتنا أن نطالبها بأى شيء مما ترك وكان كثير للغاية .
وواصلت : لقد كان شقيقي الفقيد رحمة الله عليه وبشهادة الحميع نعم الزوج للسيدة ميمي شكيب.
ورغم هذا ودون أسباب اودوافع حقيقية منعتنا بشمل سئ من أن نأخذ شيئا مما كان يستعمله رغم إننا كنا نريد شئ بسيط مما ترك على سبيل الذكرى ليس أكثر ولا أقل.

وإختتمت كلامها قائلة : لقد باعت ميمى شكيب كل أثاث المنزل دون أن تترك منه أى شئ .
وهذا الموقف كان غريبا للغاية فكيف تفعل هذا والأثاث كله ليس ملكا لها بينما ملك شقيقي رحمة الله عليه بموجب عقود الشراء وهو إرث لنا فيه حق شرعي.

شبكة أداب ورحيل مأسوى

ميمى شكيب
ميمى شكيب

يذكر أن الفنانة ميمى شكيب ودعت عالمنا بعد رحيل زوجها سراج منير بنحو ربع قرن من الزمان وعانت الأمرين في سنوات عمرها الأخير بعد تقدم العمر بها وإتهامها بإدارة شبكة أداب كانت حديث الجميع في منتصف السبعينات من القرن الماضي حيث ضمت مجموعة كبيرة من نجمات الفن وسيدات المجتمع .
وبعد إنتهاء القضية وفصولها عاشت بضعة سنوات تظهر في أدوار صغيرة ومحدودة ببعض الأفلام السينمائية كان من آخرها فيلم ” القرش” مع نادية الجندى وعادل أدهم .
ورحلت عن عالمنا بشكل مأسوى حيث تم إلقائها من غرفة الشقة التى كانت تسكن فيها بوسط القاهرة وقيدت القضية ضد مجهول وقتها وقيل أن خلف مقتلها سياسي كبير في عصر الرئيس الراحل حسنى مبارك كان يساعدها في إدارة شبكة الأداب من خلف الكواليس وقرر التخلص منها بنفس هذه الطريقة حينما قامت بتهديده بكشف ماكان والتحدث في كل شئ .

 

طريقة رحيل السندريلا سعاد حسنى

وهى نفس الطريقة التى تم قتل السندريلا الجميلة الراحلة سعاد حسنى بها في العاصمة الإنجليزية لندن حينما تم إلقائها بنفس الشكل من غرفة مسكنها وقيدت القضية وقتها كإنتحار ولاتزال الألغاز والطلاسم تحيط بها حتى اليوم ولم يتم كشف النقاب عنها رغم مرور 23 عاما علي الحادث الموجع لواحدة من أجمل وأهم نجمات الفن المصرى منذ نشأته حتى اليوم .

 

فقد تعرضت في فترة من حياتها لمواقف صعبة، بما في ذلك فقدان عائلتها والضغوط الاجتماعية التي واجهتها كفنانة. ورغم ذلك، استطاعت أن تحول تلك التحديات إلى قوة دافعة للاستمرار في العمل الفني.

اقرأ أيضا الارستقراطية صاحبة الأصول الشركسية “ميمي شكيب” في يوم ميلادها تعرف على مشوارها منذ بدايتها إلى غموض مقتلها .
مقتل ميمي شكيب، الذي يُعتبر أحد الأحداث المؤلمة في تاريخ الفن المصري، كان له تأثير كبير على جمهورها وزملائها في الوسط الفني. على الرغم من أن تفاصيل الحادث قد تكون غامضة، إلا أن التداعيات التي نتجت عنه كانت واضحة في الحزن الذي خيم على محبيها وأصدقائها.

تُعتبر ذكراها اليوم رمزًا للإبداع والإصرار،حيث تظل أعمالها شاهدة على موهبتها الكبيرة. إن ميمي شكيب ليست مجرد فنانة، بل هي جزء من تاريخ السينما المصرية، وستظل ذكراها حية في قلوب محبي الفن.

اقرأ أيضا وداعا ايتها الاوبرا حوار نادر لفنان نادر من ذاكرة المجلات

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.