ميمى شكيب ومفاجأة مدوية في طريقة وتاريخ موتها تظهر بعد 42 عاما – فيديو

ميمى شكيب ومفاجأة مدوية في طريقة وتاريخ موتها تظهر بعد 42 عاما – فيديو

كتبت / غادة العليمى

ميمى شكيب نجمة مصرية من زمن الفن الجميل تميزت بحضور من نوع خاص وأنوثه لازمتها فى كل مراحلها العمريه ضحكتها رنانة ونبرة صوتها مميزة عاشت حياة مليئة بالأضواء والأخبار كما يليق بشخصية مشهورة وماتت موته مأساوية قيدت ضد مجهول وظهرت مفاجأة مدوية بعد مرور كل هذه الأعوام علي رحيلها حول طريقة موتها بل والتوقيت ذاته ننفرد بها في تقريرنا هذا .

من تكون ميمى شكيب

اسمها الحقيقى “أمينة شكيب” درست بمدرسة العائلة المقدسة أتقنت الفرنسية والإسبانية وعُرفت منذ طفولتها بشقاوتها وموهبتها الفنية واداؤها الطبيعى البسيط
دخلت عالم السينما عام 1934 بفيلم “ابن الشعب” جمعها الفن بحبيبها الفنان سراج منير الذى تقدم لخطبتها مرات عديدة بدون يأس رغم رفض عائلتها


لكن أمام إصراره وحُب ميمى شكيب له وتمسكها به ورفضها كل من يتقدم إليها وافق أهلها أخير وتم الزواج بعد سنوات من الرفض ليعيشا معًا قصة حب دامت 15 عامًا من التفاهم والمودة وكونا معاً ثنائى فنى ناجح رائع فى عديد من الأفلام مثل فيلم دهب / عنتر ولبلب / وغيرها من الافلام الخفيفة
إلى أن رحل سراج منير رحمة الله عليه عام 1957 إثر أزمة قلبية وتركها وحدها مع إحساس الفقد الكبير لشريكها فى الفن والحياة

فضيحه قضية الأداب

فى أكبر قضية منافية للأداب فى مصر تم القبض علي ميمى شكيب على ذمة قضية شهيرة عُرفت بـ”قضية الرقيق الأبيض” حيث اتُهمت بإدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب لكن التحقيقات لم تثبت التهمة عليها ليتم الإفراج عنها بعد 170 يومًا من المحاكمة والإتهام من العامة والخاصة برأها القانون أخيرا

لمشاهدة الفيديو عبر اليوتيوب:

 


ورغم حصولها على البراءة إلا أن حياتها لم تعد كما كانت فقد تأثرت نفسيًا ودخلت مصحة للعلاج و تراجعت نجوميتها وإنحصرت عنها الأصواء ولم تقدم لها سوى أدوار محدودة حتى آخر أفلامها “السلخانة” عام 1982

سر الوفاة .. قتل أم موت عادى ؟

رغم نهايتها الفنية المؤسفة إلا أن الأسوأ لم يكن قد حدث بعد وأن ثمة نهاية أخرى مأساوية تنتظر ميمى شكيب فى علم الغيب فقد كانت النهاية التى وضعها القدر مختلفة عن كل أدوارها
فى 20 مايو لعام 1983 استيقظت القاهرة على صدمة جديدة حيث وجدوا “ميمى شكيب” ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد جثة هامدة وسرعان ما انتشرت الأقاويل حول اغتيالها سواء بسبب ماضيها أو أسرار خفية لم تُكشف بعد عن حياتها لكن فى النهاية القضية قُيدت ضد مجهول والفاعل نجا بفعلته ليصبح مقتل النجمة المصرية جريمة بلا جانى وسؤال بلا إجابة مازلنا نسأله من يومها وحتى اليوم بعد أكثر من 42 عامًا من قتل ميمى شكيب؟ رحمة الله عليها.


وحدثت مفاجأت مؤخرا حيث ظهر بعض الصحفيين والمؤرخين وفجروا مفاجأة مدوية وهو إنهم بالعودة للتاريخ المدون به تاريخ وفاتها وجدوا إنه لاتوجد صحيفة واحدة نشرت خبر الوفاة .
فعادوا بالزمن لشهور سابقة في عام 1982 وجدوا خبر صغير نشر في منتصف هذا العام عن موتها بشكل طبيعى أثر أزمة صحية فاجأتها دون التطرق لأى قتل أو أغتيال .
ومن ثم كما قالوا فأن قصة قتلها غير حقيقية علي حد وصفهم وأن التاريخ المسجل في عام 1983 غير حقيقي فلم تتعرض لأى حوادث ولاتزال الحقيقة غائبة لايعرفها أحد .
وعلي مايبدو أن سر الوفاة تم دفنه معها ، وسيظل كذلك .

كاتبة المقال


الأستاذة / غادة العليمى

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.