مَايسترُو الإذَاعَة
بِقَلم: وِئام أَحمد
الدكتُور/ بهَاء المَالكِي
كَبِير المُذِيعِين بمَاسبِيرُو و قَارِىء نَشرَة الأخبَار بالإذَاعة المِصرِية، والمُحَاضِر بمَعهد الإذَاعَة والتِلفزيُون بمَاسبيرُو، عَلم مِن أعَلام مِصر بل الوَطن العَربِي، فَخَامَة الاسم تَكفِي، رَزقَهُ اللّه بدمَاثة الخُلق وفَصَاحة اللِسَان و قُوة البيَان و وفرَة العِلم و كَثرَة المَعرِفة وصِدق الكَلِمة و وضُوحِ المَعنىٰ.
لدَيه حُب لمهنتِهِ وغِيره عَليهَا، يَهبُ العِلم لِطلابهِ بكلِ سُهولهٍ ويُسر، أعطَاه اللّه مَلكة الكِتابة و التدرِيس والإلقَاء،
شَرُفت بأن أكون تلمِيذته حتىٰ أَنهل مِن هذا البَحر من العِلم الذي لا يَنضب، تَعلمتُ علىٰ يَديهِ كَيفَ أقرأ بِصوتٍ جَهورِي تَارة و هَادىء تَارة أُخرىٰ وكَيف استمِع بإنصَات، وكَيف اتحَدث بهدُوء ، وكَيف أُغير طَبقَاتُ صَوتِي تَبعًا للمَوقِف وكَيف اتعَامل مَع المَايكروفُون، فهو جَامِعة عِلمِية تَسِيرُ علىٰ الأرض. حَقًا و صِدقًا ( سَلِمت اليَد التِي رَبت ).
والَيوم أَطل عَلينَا بمُفَاجَأة مَع بِدَايَة هذا العَام وهِى النسخَة الصَوتِية لكتَاب( تَأمُلات فِى السَعَادة والإيجَابِية) للشَيخ مُحمد بِن رَاشِد آل مَكتُوم نَائِب رَئِيس دَولة الإمَارات العربِية المُتحِدة و رَئِيس مَجلِس الوُزرَاء حَاكِم دُبي،
وسَيُعَمَم عَلىٰ كُلِ المَصَالح سَوَاء العَامة أو الخَاصَة بدَولة الإمَارَات العَربِية المُتحِدة،
ويتَنَاول الكِتَاب الطَرِيقَة المُثلىٰ لتعَامُل المُوظَفِين وأصحَاب الأعمَال مَع مَرؤسِيهم أو العُملاء.
مُبَارك لحَضرِتكَ أستَاذِي الكَرِيم.
