مُحيرة …  بقلم/ خالد العامري

مُحـيـرة

بقلم/ خالد العامري

إلى تلك التي كانت بالنسبة لي..
محيرة.
فكلما اقتربت لها كانت لهذا
التقرب منكرة،
وكلما ابتعدت عنها باتت بعض
الأحيان لي متذكرة؛
مع أنها قد كانت لكل هذا الإحساس
آسرة،
ومع كل كلماتي التي أذكرها بها كانت
حاضرة.
فلما لم تفهم هي إلى الآن أن لا تكون
هكذا متكبرة؟
أيعقل أن يكون هو هكذا الإحساس
بلا ثمن؟
وكأنني قد كنت بذلك الشعور أكثر
من ممتحن.
فلا هي قد قدرت لي شغفي لكي تقترب
لربما وتحِن،
ولا أنا أستطعت أن أقنعها بأنني بغيرها
كنت سأجن.
فما الحل ياجميلتي ألا بد أن يبقى هو
هكذا اللقاء فيما بيننا مرتهن؟
وما كنا لنلتقي لأنك قد تصورتي بأن
لا رجل في هذه الدنيا مؤتمن.
فلم تعطِ لي فرصة أكون بها على ذلك
القدر من التحدي،
وأثبت لك بأن ذلك التقرب إليك قد كان.
يحمل كل حبي وودي.
لأن الذي بداخلي إليك أكبر مما قد ترجحيه
بكل الأحوال ضدي.
فالعشق قد كان امتلاك لكنك أنت التي كنت
تصدي.
لأكون أنا الآن هكذا مابين نارين،
فببعدك قد يزداد سهدي.
وبرفضك ستكون كل الحياة بالنسبة لي لا قيمة
لها يا فاتنتي عندي!
قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.