نائب وزير الزراعة تلقي كلمه مصر عن الإعاقات المصرية الصينية و تعرض فرص الإستثمار في القطاع الزراعي المصري بالصين
متابعة/أحمد شندي
مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية و السمكية والداجنة تلقي كلمه مصر عن العلاقات المصريه الصينية وفرص الإستثمار في القطاع الزراعي في مؤتمر و معرض الإقتصاد والتجارة الصيني الإفريقي في حضور محافظ ومسئولي الزراعة في ولاية شينشين وممثلي الوفد المصري والمستثمرين الصينين والمصريين.
وفي كلمتها أكدت سيادتها أن الحضارة المصرية و الصينية تقابلت قبل التاريخ إلي الآن و ترتبط البلدين بعلاقات وطيدة في كافة المجالات و خاصة في مجال الزراعة وهناك العديد من الموضوعات التي يتم العمل بها حاليا في مجال البحوث المشتركة ونقل التكنولوجيا و التدريب و تبادل البعثات و قد تم وضع خطة للتعاون المشترك في مجالات نظم الري وترشيد المياه من خلال الاستشعار عن بعد وكذلك زراعات الأرز علي مياه مالحة والميكنة الزراعية لصغار المربين.
وصرحت محرز أنه تم عرض حوافز لتشجيع الإستثمار بمصر من خلال إصدار قانون الاستثمار و قانون الزراعة التعاقدية و التعاونيات و تسهيل الإجراءات و الموافقات من خلال الشباك الواحد بوزارة الزراعةوكذلك تم عرض الخريطة الزراعية لمصر للقطاع الزراعي في أنحاء الجمهوريه بما فيها مشروع المليون و نصف فدان و شمل فرص الاستثمار في قطاع الدواجن مثل مزارع الجدود و الأمهات والتسمين و مصانع الاعلاف و المجازر وكذلك التكامل مع الزراعة مثل الزراعات الإبرية مثل الزيتون و الرمان في مناطق البعد الوقائي للمزارع و كذلك الإستثمار في قطاع الاستزراع التكاملي بين الأسماك و الزراعة النباتية في الصحراء لتدوير المياه وإنتاج اكثر من منتج بنفس كميه المياه ولتحقيق عائد جيد للإستثمار وكذلك عرض فرص الإستثمار في إنشاء الأقفاص السمكية في البحر الأبيض المتوسط و كذلك إستزراع الجمبري في المزارع السمكية وكذلك فرص الإستثمار المتاحة في قطاعات الإنتاج الحيواني خاصة الإستثمار في مزارع انتاج الالبان و تجميع و تصنيع الالبان و قطاع الخدمات لهذه القطاع مثل سلسله التبريد والنقل.
و علي هامش المعرض تم عمل العديد من الإجتماعات مع المستثمرين بحضور المستشار التجاري المصري بالصين و نائب رئيس مركز بحوث الصحراء وتم مقابله العديد من الشركات الصينية منها ثلاث شركات تعمل في مجال سلسلة إنتاج وتصنيع الحرير بدءا بزراعة شجر التوت و بالتعاون مع السيدات بالريف باعطاءهم دود القز و وورق التوت للتغذية. ثم تجميع الشرانق ليتم غزلها و تصنيع منتجات حريرية
و شركه صينية لعمل مصنع لتجهيز و تغليف استكوزار المياه العزبة المصرية و تصديرها إلي الصين وشركة صينية لعمل مشروع زراعي لإنتاج فول الصويا و السمسم.
تم عمل زيارة للوفد المصري لزيارة متحف و منزل الرئيس الراحل للصين ماو تسي بمسقط رأسه كما تم عمل زيارة حقلية لوفد الزراعة الي المنطقة الصناعية و الخاصة بالمعدات الثقيلة و وزيارة اخري لشركات توليد الطاقة منها الكهرباء و الطاقه الشمسية.