نادى الزمالك يتسبب فى شجار فريد الاطرش مع زملاؤه فى الحقل الفنى

حين قرر فريد الاطرش الغناء لنادى الزمالك

فريد الاطرش زملكاوى ولكن ضد التعصب

….

كتبت / غادة العليمى

لم يكن الفن المصرى طوال تاريخه غير رسالة ساميه ولم يكن الفنانين غير قدوات يقتدى بها الجماهير المصرية طوال عقود من زمن الفن الجميل وفيما يلى واحدة من اندر القصص التى كان بطلها المطرب الفنان القدير فريد الاطرش الذى كان ضد التعصب ومع التشجيع الهادف والدعم الدائم لناديه المفضل نادى الزمالك

بسبب نادي الزمالك خاض “الأطرش” معركة كلامية مع .زملائه النجوم، في منزله والذي شهد الكثير من السهرات، وكان سبب المعركة نية العملاق فريد الاطرش، تقديم أغنية لنادي الزمالك، وبسببها شن عليه.
وكان رد الاستاذ فريد الأطرش، هو الصراخ عليهم والتأكيد أنه لا يشجع الأهلي أو الزمالك ولكنه يشجع اللعبة الجيدة،

وأعلن أنّه على استعداد أن يغنّي أيضًا للنّادي الأهليّ حتّى يثبت حسن نيّته، غير أنّ مها صبري وهي من مشجّعات الزّمالك.. «أعلنت تضامنها مع فريد الأطرش في إحيائه حفلة النّادي وقد دفعت 20 جنيهًا كدفعة أولى لإكمال استعدادات ناديها المحبوب».

ضرب العملاق فريد الاطرش أروع الأمثلة في مساندة الزمالك وذلك من خلال مساندته أثناء أزماته المالية ، فساهم من خلال فنه في أحياء عدة حفلات داخل النادى وتبرع بكامل إيرادها لإستكمال منشآت النادى ومنها تشييد المبني الاجتماعي الذي هُدم وملعب ومدرجات النادى.
فى العام 1961 ،تعرض النادى لأزمة مالية طاحنة أثرت على إستكمال منشآته، بعد أن قرر المليونير عبد اللطيف أبو رجيلة عدم مساعدة نادي الزمالك مالياً، وان بعد هذا القرار لم ينجح النادي في تحقيق إنتصار واحد، وأن قيام علوي الجزار بمساعدة النادي فحقق الفريق فوزه الوحيد على الأهلي.
فما كان من فريد الأطرش إلى أن قام بتكريس فنه في خدمة النادى لجمع إيرادات لإستكمال بناء النادى.
وكان لفريد جملة شهيرة نقلها عنه أصدقائه وقتها : كيف يحدث هذا لنادي الزمالك وأنا على قيد الحياة.
العملاق فريد الاطرش دائما ما كان يبكى حين يحدث للزمالك أى أزمة.
وفى عام 1966 تعرض نادى الزمالك لضائقة مالية شديدة فعلم فريد الأطرش بها فحضر إلى النادى والتقى اللواء حسين لبيب مدير عام النادى فى ذلك الوقت، وأبلغه بوقوفه بجانب النادى فى ظروفه الصعبة هو وفرقته الموسيقية بدون أى مقابل وخلال أسبوعين من لقائه مدير عام النادى أحيا فريد الأطرش حفلا فى سرادق كبير شيده عرابى وكيل الفنانين بملعب كرة القدم، حقق دخلا للنادى بلغ نحو 100 ألف جنيه فى ذلك الوقت ورفض فريد وفرقته تقاضى أى مبلغ مالى.
استمر فريد الأطرش في إقامة حفلات بالنادى حتى العام 1972 قبل وفاته بعامين.


وجمعت صداقة قوية بين فريد وعمالقة نادى الزمالك الذين لم ينسوا ما قدمه الرجل للنادي مثل محمد حسن حلمي ومحمد لطيف وفهمي عمر وجلال معوض.

وهكذا كما كان الفنان فريد الاطرش نجم عظيم كان على المستوى الشخصى رجل عظيم ضد التعصب ومع التشجيع الداعم الهادف للنادى الكبير

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.