نادية محمود تفتح قلبها للمشاهير وتتحدث عن مشوارها وإعلام الماضي والحاضر

نادية محمود تفتح قلبها للمشاهير وتتحدث عن مشوارها وإعلام الماضي والحاضر

حوار / سمير أحمد

الإعلامية نادية محمود وشهرتها  “نادية ترك” فبعد حصولها على ليسانس اداب اعلام جامعة عين شمس جاءها العمل باحثة تنمية إدارية بالتربية والتعليم والذي لم يشبع رغبتها ولذلك اتجهت إلى مجال الإعلام لتأتيها فرصة العمل وتقدم أول برنامج لها بعنوان “فيها حاجة حلوة” والذي كان السبب الأول في شهرتها ومنذ ذلك اللحظة كانت بمثابة انطلاقها والتي قدمت من خلالها التقارير الإخبارية والتنسيق مع  مكتب محافظ القليوبية حيث لاقت الاستجابات الفورية والاهتمام من جانب القيادات المحلية لتغيير بعض الأماكن الموبوءة إلى جنة الله في أرضه وهذا أول تحقيق حقق نجاح لها حيث الاستجابة الفورية والكثير من اللقاءات مع المسؤولين التي من خلالها تم تحقيق الكثير من الأهداف والتي كانت محور الموضوع الذي تتحدث فيه ويستجيبون للمطالب التي تفيد المواطنين في محافظة القليوبية والأحياء التابعة لها.

كما قدمت عدة برامج  مثل برنامج “أمير حول العالم” وكانت أول حلقة مع الدكتور إبراهيم يونس نائب رئيس الجاليات المصرية في أوروبا وأمين عام أعداد المهاجر بتورينو بالشمال الإيطالي كان عبارة عن ثلاث حلقات  الحلقة الأولى والثانية كان باللقاء الصوتي فقط علي فيديو “بودن” لقاء فيس توفيس حتى الثالثة ثم أتي للزيارة إلى مصر وكان ضيفها وتعتبره من امتع اللقاءات التي صورتها وأجرتها خلال التغطيات الإعلامية التي قامت بها مع فريق العمل المساعد لها..

نادية محمود تفتح قلبها للمشاهير وتتحدث عن مشوارها وإعلام الماضي والحاضر
نادية محمود تفتح قلبها للمشاهير وتتحدث عن مشوارها وإعلام الماضي والحاضر

الجدير بالذكر أنها تعتز بفضل الدكتور إبراهيم يونس والذي كان له الفضل في أكتشاف مهارتها في التقديم والبدايه كانت من خلال لقاء صحفي معه إلا أنه صمم على  الالقاء وشجعها حتى سجلت حلقتين معه وارسلتهم من مصر إلى إيطاليا وتم نشرهم هناك في المواقع الإلكترونية الخاصة به هناك ونالت إعجاب جميع الأصدقاء العرب بعد أن نشرتها على صفحتها  “فيسبوك ” وقد تحدثوا معها وشكروها، ومن خلال برنامج “فيها حاجه حلوة” حيث لها حلقة مع الخبير السياحي دكتور ياسر أيوب والذي استمتعت بالحوار معه وتحدث في أشياء مهمة تهم السياحة الداخلية والخارجية وأيضًا الكثير من الضيوف الذين تحدثوا في أشياء تهم الجماهير العريضة.

لحظات سعادة ولقاءات هامة:

نادية ترك طموحاتها كبيرة وقد أوصلتها إلى أن تتولي رئاسة تحرير شبكة آخر خبر موقع إلكتروني يذاع من خلال  “السوشيال ميديا” وتعتبرها مرحلة هامة في مشوارها الإعلامي..

من لحظات السعادة بالنسبة لها أنها تعتز جدا بالحوارات التي أجرتها مع الدكتور-إبراهيم المقيم في إيطاليا وقد تحدث بإسهاب جميل في كل ما طرح عليه من أسئلة هادفة لمعرفة السياحة والفنادق الخضراء التى أشاد بها الجميع  علي قناة abc مع الدكتور ياسر أيوب الخبير السياحي.

وعن الصعوبات التي قبلتها فهي تتلاشها وتعتبرها “حاجة حلوة”

ودائما ما تقول اعتز جدا بالمذيعة سامية الاتربي وقد وصفني أحد المشاهدين الذين يشاهدون برامجي بها في تقديمي للبرامج.

كما أنها تعتز جدا بالدكتورة درية شرف الدين وثقافتها وأيضًا المذيعة المتألقة دوما في الحوار مني الشاذلي وأيضًا حضورها وأسلوبها الجميل.

أما عن المدرسة الإعلامية التي تنتمي إليها فتقول بعد دراستها للإعلام وحصولها علي الدراسات العليا في التربية فأنها تميل بشكل جزئي وكلي إلى الإعلام التربوي والثقافي والاجتماعي.

وعن رأيها في برامج التوك شو “تقول المفروض أن تكون لها أثر إيجابي عند المشاهدين وتكون هادفة وبشكل راقي ومهذب.

نادية محمود تفتح قلبها للمشاهير وتتحدث عن مشوارها وإعلام الماضي والحاضر
نادية محمود تفتح قلبها للمشاهير وتتحدث عن مشوارها وإعلام الماضي والحاضر

إعلام الماضي والمستقبل:

أما رؤيتها لإعلام الماضي والحاضر والفرق بينهما؟

إعلام الماضي كان يتسم بالفكر والثقافة والعرض الراقي المهذب أما إعلام الحاضر قد تشاهد فيه التطاول ومقاطعة الضيف والصوت العالي وهذا ظاهر جدا في الكثير منهم وأخص الذين يقدمون البرامج فمنهم غير مؤهلين إعلاميا.

وتقول عن رؤيتها للبرامج أنه كان يعجبها جدا برنامج “العاشرة مساءا للمرحوم وائل الإبراشي فكان يبحث فيه عن المسؤولين ويتحاور معهم في مشاكل الجماهير، ولكن الكثير من البرامج الآن “لا تحل ولا تربط” كما يقول المثل.

سألتها عن الأهم اطلالة المذيعة الجميلة أم ثقافتها في الحوار ؟

أكدت أن القبول فهو رزق من الله يليه الجمال بمعنى الجمال وحده لايكفي أنما الثقافة والنطق السليم والإلمام بالموضوعات المراد التحدث فيها.

نادية محمود تفتح قلبها للمشاهير وتتحدث عن مشوارها وإعلام الماضي والحاضر
نادية محمود تفتح قلبها للمشاهير وتتحدث عن مشوارها وإعلام الماضي والحاضر

مادة إعلامية راقية:

وعن السوشيال ميديا هل هي البديل والمستقبل للتلفزيون في الوقت الحالي؟

وضحت أنه فعلا للسويشيال ميديا السبق الصحفي من حيث السرعة والانتشار والتكلفة البسيطة.

وعن أحلامها وتطلعاتها للمستقبل؟

قالت: من احلامي والتي كانت تراودني منذ الدراسة توصيل مادة إعلامية راقية من الزمن الجميل وأن احقق دائما مطالب الجماهير من خلال برامجي التي أقدمها.

وعن ماحققتها وضحت: أنه من خلال المشاركات الاجتماعية التطوعية قامت بمبادرة كساء الايتام “شفاء الأبدان” وكساء 30 يتيم وإفطارهم 26 رمضان الماضي.

أما عن الجديد فقالت قدمت علي قناة  “الصحة والجمال “برنامج جديد” “حكاية وطن” كان نابعا من مؤتمر لدعم السيد الرئيس مع الإعلامي عاشور الجيزاوى واستضافت فيه بعض نماذج من المجتمع لتتحدث عن الأعمال الخيرية والمشاركة المجتمعية كما اهتمت بتقديم فقرة لذوي الهمم لمناقشة مشاكلهم والعمل على حلها.. وقد القت فيه كلمة عن الوطنية كانت معبرة حيث قالت الف حكاية وحكاية يامصر وإنتي الوطن تاريخك يامصر رواية بيحكوها منذ القدم.

ياأم التاريخ والحضارة والمعجزة في الهرم يا أم العلوم والفنون وأولادك علموا الأمم، البازو يعقوب وزويل سفراء  وعالين الهمم، ياأم الأبطال علي الحدود بدمهم يحرسوا العلم

يامصر أنتي السكن وأنتي النسيم في الصيف وأنتي الأمان من الفتن، وأنتي الدفء في الشتاء وأنتي الملاذ في المحن، الف حكاية وحكاية يامصر وأنتي الوطن وأنتي النهاردة معايا في أجمل حكاية وطن..

وقد نجح المؤتمر وله استكمال في  30-7 القادم…

نادية محمود تفتح قلبها للمشاهير وتتحدث عن مشوارها وإعلام الماضي والحاضر
نادية محمود تفتح قلبها للمشاهير وتتحدث عن مشوارها وإعلام الماضي والحاضر
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.