نادين الراسي تبوح بأوجاعها وتفتح قلبها للجمهور.. القصة كاملة
نادين الراسي تبوح بأوجاعها وتفتح قلبها للجمهور.. القصة كاملة
نادين الراسي تبوح بأوجاعها وتفتح قلبها للجمهور.. القصة كاملة
فتحت الفنانة اللبنانية نادين الراسي قلبها في لقاء تلفزيوني مؤخرًا، وتحدثت بصراحة وشفافية عن تفاصيل حياتها الشخصية، العاطفية والعائلية، وكشفت عن نظرتها الحالية للرجال والزواج، مؤكدة أنها فقدت الأمل في أن يكون هناك رجل في حياتها مجددًا، رغم إيمانها بالحب كقيمة أساسية في الحياة.
كتب: هاني سليم
“ما بندم على شيء”.. نادين ترفض التراجع عن قراراتها
في بداية حديثها، أكدت نادين أنها لا تندم على أي قرار اتخذته في حياتها، رغم كل ما مرت به من تحديات وأزمات، قائلة:
“أنا إنسانة عشت كل شيء بصدق، ولو رجع فيي الزمن، كنت عملت كل خطوة تانية بنفس الطريقة. ما بندم، ورد فعلي بعد وفاة أخي لو تكرر الموقف، رح يكون نفسه، ويمكن أموت.”
هذا التصريح المؤثر كشف عن مدى حساسية نادين وصدق مشاعرها تجاه اللحظات الصعبة في حياتها، وخصوصًا خسارة شقيقها، التي كانت نقطة تحول إنساني كبير في شخصيتها ومسيرتها.

بين الرجولة والذكورة.. نظرة نادين للرجل
خلال اللقاء، فرّقت نادين الراسي بوضوح بين “الرجل الحقيقي” و”الذكر”، موضحة الفارق بين طليقها الأول وطليقها الثاني، وقالت:
“في صداقة بيني وبين طليقي الأول، لأنه راجل حقيقي، بيعرف معنى الاحترام والمودة، بينما علاقتي بطليقي الثاني، جيسكار، سيئة لأنه مجرد ذكر.”
هذا التصريح كان بمثابة رسالة مباشرة تعكس خيبة أملها في بعض التجارب العاطفية التي مرت بها، لكنها لم تنسَ الإشادة ببعض الرجال الذين ما زالوا يحملون قيم الرجولة الحقيقية، بحسب وصفها.
“فقدت الأمل”.. مشاعر الحذر والخوف من الحب
رغم إيمانها العميق بالحب، أكدت نادين أنها لم تعد تتوقع أن تعيش قصة حب جديدة، حيث قالت بصراحة مؤلمة:
“أنا إنسانة ما بقدر أعيش من غير حب، بس فقدت الأمل يكون فيه راجل بحياتي. صرت أخاف لما حدا يهتم فيي أو يكلمني، وبقيت أفكر في نفسي أولًا، وبصراحة عندي أنانية كبيرة.”
وأضافت:
“الحب مش مجرد مشاعر، هو تضحية وأخد وعطاء. وأنا بآمن بالحياة وبالزواج، وبآمن بالله، ولسه بقول يمكن يجي يوم ييجي الرجل اللي يعرف قيمتي، القيمة اللي تساوي ميت رجل صادق.”
هذا التناقض بين الإيمان بالحب وفقدان الأمل فيه يعكس واقعًا تعيشه كثير من النساء في عالم اليوم، ممن اختبرن خذلانًا أو خيبات، لكنهن لم يفقدن جوهر الإيمان بقيمة الارتباط الحقيقي.
“ابني بيقولي يا ريت أتجوز واحدة زيك”
في لحظة إنسانية دافئة، تحدثت نادين عن علاقتها بابنها، مشيرة إلى أنه يرى فيها نموذجًا للمرأة الصادقة والقوية، وقالت:
“يا ريت ابني يتجوز واحدة شبهي، وهو كمان بيقولي كده. أنا إنسانة واضحة وصريحة، والرجل الحقيقي بيحب النوع ده من الستات.”
هذه الجملة البسيطة حملت مشاعر كبيرة، وأظهرت الجانب الأمومي لنادين، الذي ربما يُلخّص أهم ما وصلت إليه في رحلتها الشخصية: أنها أصبحت قدوة حقيقية لابنها، رغم كل الصعوبات والتجارب القاسية التي مرت بها.
نادين الراسي: من الانكسار إلى القوة
عبر سنوات طويلة من مسيرتها الفنية، خاضت نادين الراسي معارك كثيرة خارج الشاشة، من أزمات أسرية، وانفصالات عاطفية، إلى فقدان أشخاص أعزاء عليها، لكنها دائمًا ما تعود أقوى، وأكثر صدقًا وشفافية مع جمهورها.
تصريحاتها الأخيرة ليست فقط حديثًا عن زواج أو رجل أو حب، بل تعكس رحلة نضج ووعي، فيها مرارة التجربة، لكن أيضًا بصيص أمل بأن ما زال في الحياة مساحة لمفاجآت جميلة، ربما لم تأتِ بعد.