ناشطة حقوقية مصرية تدعم الكيان الصهيوني في حربه ضد غزة
أثارت ناشطة حقوقية مصرية ، حالة من الغضب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب دفاعها عن قوات الاحتلال الإسرائيلية وهجومها على المقاومة الفلسطينية حماس بسبب الهجوم المباغت الذي شنته الأخيرة على المستوطنات الإسرائيلية بغلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي.
فيما تصدر اسم الناشطة الحقوقية داليا زيادة قائمة الكلمات الأكثر بحثًا عبر محركات البحث العالمية «جوجل» وشبكات التواصل الاجتماعي، عقب التصريحات التي أدلت بها في مقابلة مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي.
تهاجم المقاومة الفلسطينية
وجاءت تصريحاتها المثيرة في مقطع مصور نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، أمس الثلاثاء، عبر حسابه الرسمّي على موقع «يوتيوب»، حيث تناول حديث داليا زيادة حول الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، وأثر الحرب الإقليمية.
وخلال المقابلة، قالت داليا زيادة إن المقاومة الفلسطينية تقوم بإرهاب لا يمكن تبريره، ووصفت ما حدث يوم 7 أكتوبر بـ«المذبحة البشعة»، ولا يمكن لإنسان يمتلك شيئا من ضمير أو لديه بعض من الشعور الإنساني أن يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع حماس لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار أحد أعمال المقاومة، كما يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية.
حرب إسرائيل ضد الإرهاب
أما عن حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطنيين وجرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين العُزل في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، فبررتها داليا زيادة قائلة: «أعتقد من الأفضل أن نسميها حرب تخوضها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، هذا أفضل توصيف للحرب التي تجري الآن»،
وتابعت في تبرريها للعدوان الغاشم، «إسرائيل لا تحارب حماس فقط الآن، فإسرائيل تحارب حزب الله وتحارب الحوثيين، وتحارب ميليشيات إيران بكل أشكالها، وتحارب أيضًا كل من يتبنى هذا الفكر المتطرف، في منطقتنا»، كما أن إسرائيل بأنها تفعل ما ستفعله أي دولة أخرى في العالم إذا تعرض مواطنوها لهجوم في أثناء العطلة وقُتلوا في منازلهم.
الفيديو كامل
حديثي مع @INSSIsrael حول الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل وحماس ومصير الأبرياء من أهل غزة وأثرها الإقليمي ودور مصر.
(المقابلة باللغة العربية -٢٦ دقيقة)https://t.co/1u2UCwzIQU pic.twitter.com/Nu6PWwEWYt
— Dalia Ziada- داليا زيادة (@daliaziada) October 31، 2023
هجوم نشطاء على داليا زيادة
ولاقى حديث داليا زيادة هجومًا حادًا من قبل المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، سواء من المصريين أو العرب والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية، حيث وصفها البعض بـ«الخائنة والصهيونية»، بينما وصفها البعض الآخر بـ «المنافقة ومدعية ومتسلقة»، وفيما يلي أبرز التعليقات على حديث الناشطة الحقوقية:
هذه الخائنة اسمها #داليا_زياده
مؤلفة ورئيس لمعهد الديمقراطية الليبرالية،والمدير التنفيذي لمركز ميم لدراسات الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط
صهيونية أو متصهينة
والله كمصري أتبرأ منها واعتذر لأهلنا في #غزة فهذه لا تمثل إلا الجهات الخارجية التي تمولها
اللهم انصر أهلنا في غزة pic.twitter.com/Z6jdAvkxB1
— omar (@omarabuobkr) October 31، 2023
أنا أعرف داليا زيادة من ٢٠١٥ من ساعة ما كنت شغال معد برامج ومراسل في قناة دريم.. والحمدلله على نعمة البصيرة من أول يوم شفتها فيه وأنا بقول عليها إنسانة منافقة ومدعية ومتسلقة لأقصى درجة.. إنسانة لا تؤمن بما تقول ولا يفرق معاها غير إنها تحاول الاحتكاك بالنخبة عشان تقدر تكمل وتعيش pic.twitter.com/Yaw2bvez0h
— Mohamed Taher (@mhmd_taheer) October 31, 2023
العهر و الفجر السياسي بالمعنى اللفظى للكلمه داليا زيادة خليفة سعد الدين إبراهيم تقول بمنتهى الوقاحه
اسرائيل لا تحارب فقط حماس !!!
هي تحارب كل المتطرفين في المنطقة”
إسرائيل تحارب الإرهاب نيابة عن العرب pic.twitter.com/120N5NZlEK
— OMAR HASHISH (@OMAR_HASHISH2) November 1, 2023
هو ايه اللي داليا زيادة قالته ده !
والله الواحد مش مصدق انه سمع الكلام ده ، او ان في حد عنده الجرأة يقول التدليس ده
مش بس عشان تبنيها السردية الاسرائيلية كاملة ودفاعها عنها ، كمان في كمية دونية غير طبيعية في الكلام وبتدعي مصر والدول العربية انها تساعد اسرائيل عشان تتفرغ لمهمتها…
— محمود بدر (@ma7mod_badr) November 1, 2023
من هي داليا زيادة؟
كاتبة ومؤلفة مصرية من مواليد حي شبرا بالقاهرة يناير 1982
تخرجت في جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ودرست العلاقات والأمن الدولي.
عملت كممدير تنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية.
عملت مديرة إقليمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي.
تتولى حاليًا إدارة مركز دراسات الديمقراطية الحرة، ومركز ميم لدراسات الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس القومي للمرأة في مصر.
