نانسي صلاح لـ أسرار المشاهير: جيهان شخصية “بجحة” وأقدم البطولة النسائية في “عودة طاقية الإخفاء”
نانسي صلاح لـ أسرار المشاهير: جيهان شخصية “بجحة” وأقدم البطولة النسائية في “عودة طاقية الإخفاء”
حوار: ياسر خالد
فنانة شابة موهوبة، لمع نجمها، من خلال الإعلانات، لتخطف أنظار المخرجة كاملة أبو ذكري، التي أعطتها دورًا في مسلسل “سجن النسا”، للفنانة نيللي كريم، عام 2014.
لتنطلق بعدها في عالم الفن، وتشارك في العديد من الأعمال الفنية، حيث تنوعت أدوارها بين الكوميديا والتراجيديا.
ومن أبرز أعمالها “SNL بالعربي”، “سكر مر”، “أمل حياتي – إلا أنا”، “ماما حامل”، “طلقتك نفسي”، “أبو العروسة 2” وغيرها.
إنها الفنانة الشابة نانسي صلاح، والتي كان لـ”أسرار المشاهير” حوار معها، حول أحدث أعمالها حكاية “غرام بانتظام”، ضمن حكايات مسلسل “نصيبي وقسمتك 4”.
كيف تم ترشيحكِ لحكاية “غرام بانتظام” بمسلسل “نصيبي وقسمتك 4″؟
مؤلف الحكاية عمرو محمود ياسين تواصل معي، وكذلك شركة الإنتاج، أخبروني أنهم يريدونني في الدور، فتحمست للدور وقدمته وكان لطيفًا الحمد لله، وشعرت أن الدور نال إعجاب الجمهور.
كيف ترين شخصية “جيهان” في العمل، هل هي شريرة من وجهة نظركِ؟
أراها “بجحة” جدًا، فلن أدافع عنها نهائيًا، وكنت دائمًا في التصوير “بشتمها”، لكن عمرو محمود ياسين كان يقول لي “لأ ماتشتيميهاش”، فهي كانت محبوبة جدًا، من جانب عمرو محمود ياسين والمخرج رامي رزق الله، وكان يقول لي، في وقتٍ ما، أن المفترض أن يتزوج “ياسين” من “جيهان”، لكن دراميًا كان الأمر مختلفًا.
الدور استفزني، لأنه عكسي تمامًا، وكان هناك مشهدًا لم أستطع تقديمه، وظللنا فيه فترةً طويلة، حتى أن الفنان شريف سلامة قال لي “فيه إيه يا بنتي، أنا أتحب على فكرة، ممكن تحبيني”، “يا بنتي بقى اطلعي من اللي إنتي فيه ده”.
هل لهذه الدرجة كانت كواليس العمل كوميدية؟
نعم، كانت كوميديةً جدًا، فأنا وشريف سلامة عملنا معًا من قبل في مسلسل “إسود فاتح”، فكنا متواجدين في لبنان كذا شهر، فهو أخ، زميل وصديق عزيز عليّ جدًا، أما الفنانة رحمة حسن كانت المرة الأولى، التي نلتقي بها، لكنني أحببتها على المستوى الشخصي جدًا.
وأيضًا، شعرت أن الجمهور أحبنا كصديقتين، وشعرت أن الكاميرا تسير معنا، نحن الاثنتان، وكأننا صديقتان منذ فترة طويلة، هذا ما كان يقال داخل اللوكيشن، على الرغم أننا نلتقي للمرة الأولى.
كيف قمتِ بالتحضير للشخصية؟
في الحقيقة، أنها كانت شخصيةً متعبة، بدأت أولًا أن أركز في ملابسها، وأن تكون في أول ظهور له غير مهتمةً بنفسها نهائيًا، “شعرها مبهدل مبلول، نازلة لابسة طويل”، ثم بعد أن ترى “ياسين” تبدأ “تحلّي نفسها”، لكي تلفت انتباهه، تبدأ تقوم بأشياء خارج الصندوق، وخارج الصندوق جدًا، ظهر في باقي الحلقات.
وكيف وجدتِ الدور، هل وجدتِه كوميديًا أم خليطًا بين الكوميديا والتراجيديا؟
بطبيعتي ک نانسي، لو لا حظت أو لو أنك ستلاحظ، خلال الفترة المقبلة، لا أعلم قد تكون طبيعةً فيّ، أن الدور يكون خليطًا، به كل المشاعر.
“زي الطبيعة بالظبط، مش نكد طول الوقت، أو فرحان طول الوقت، أو مش زعلان، أو مش مكتئب”، فيخرج منه شيء لطيف، الذي يخرج منّا ک بني آدم في الحياة.
فأي شخصية أمثلها، من المفترض أن تكون إنسانة طبيعية، كل زواياها موجودة، حتى لا يكون هناك ضلع مفقود، فيؤدي إلى تشويش الجمهور.
وكيف وجدتِ ثاني تعاون بينكِ وبين عمرو محمود ياسين؟
“حبيبي وربنا يخليه لي”، فهو صديقي، فعلًا، بمعنى الكلمة، وشخص محترم جدًا، وقد كان هناك مكالمة بيننا، قبل أن يبدأ الموسم الجديد من “نصيبي وقسمتك”.
ولابد أن أعطيه حقه بهذا الخصوص، وأشكره عليه، فهو تحدث معي تليفونيًا، وقال لي أنني لابد أن أكون معه، “أنا ماليش دعوة، اتصرفي”، أول حكاية أو ثاني حكاية، المهم أن تكوني معي.
قلت له “أنا معاك، واختار الدور، اللي أنت شايف إن هو يليق لي، من غير أي نقاش أنا هعمله”، وهذا ماحدث بالفعل.
كنت سأظهر في الحكاية الأولى، لكن حدث تغيير، فأصبحت في الحكاية الثانية.
وكيف ترين المسلسلات ال 5 وال 10 حلقات؟
“بحبّها أوي”، فقد قدمت حكاية “أمل حياتي – إلا أنا 1″، مع الفنانة حنان مطاوع، حكاية “اتفضلوا في الصالون – نصيبي وقسمتك 3″، مع الفنانة هنا شيحة، “غرام بانتظام – نصيبي وقسمتك 4″، مع الفنان شريف سلامة، وسيعرض لي، قريبًا، حكاية “خيال علمي – الحد الفاصل”، مع الفنان إدوارد، وهو من إخراج تامر حمزة.
وهل دوركِ في “خيال علمي” كوميدي أم أنه خليط، أيضًا؟
العمل، بصفة عامة، لذيذ جدًا، ودوري به سيكون خليطًا، بين كل شيء، الكوميديا والتراجيديا.
سيعرض لكِ، قريبًا، مسلسل “المماليك”، على شاشة “النهار”، هل من الممكن أن تحدثيني عن طبيعة دوركِ فيه؟
“المماليك” سيعرض، إن شاء الله، في 1 يناير، على “النهار”، ودوري فيه، أيضًا خليطًا من كل شيء، وأقدم، من خلال، الدور أشياء، أقدمها، لأول مرة، في حياتي الفنية.
لم يتضح من البرومو، إذا كانت شخصيتكِ في العمل إنفلونسر، أم شخصية شريرة؟
مخرج العمل حلمي فودة، لم يرِد أن يحرق الشخصية، فإذا وضع أي مشهدٍ يوضح ماهية الشخصية، “خلاص الشخصية هتتحرق”.
وهي لها أكثر من شخصية، وليست شخصيةً واحدة، ونحن نريد أن يكون الموضوع جديدًا، بالنسبة للجمهور.
فقام حازم فودة، بوضع لقطاتٍ للشخصية، وهي تبكي، وهي ترقص وهي تضحك، وغيرها من الانفعالات، لكن ما حقيقتها، لم يظهر في البرومو.
وهل هناك أعمال سينمائية قادمة؟
نعم، بإذن الله، أشارك كبطلة أمام الفنان أحمد الفيشاوي، بفيلم “عودة طاقية الإخفاء”.
وماذا عن الموسم الثاني من فيلم “ماما حامل”؟
إن شاء الله، فيلم “ماما حامل 2″، سيبدأ تصويره في منتصف يناير القادم.
التعليقات مغلقة.