نبض على حافة القيامة … بقلم: أسماء خوجة
نبض على حافة القيامة
بقلم: أسماء خوجة
أمّاه…!
هل حقًا هذه النهاية؟!
أما عادَ في الأفقِ من نجاة؟!
أين جيوشُ المسلمينَ والحُماة؟!
أصارَ جيشُ صلاحِ الدينِ
مجرّدَ أسطورةٍ… أو حكاية؟!
أكنتم تستغيثونَ بغرقى؟
أما بقيت بلادُ الإسلامِ إلا سَليبة؟!
أم تُركت في أمانة الحمقى؟!
أكيدٌ… أن الرماةَ أخطأوا التصويب!
فمن ذا الذي يلومُ ويُعاقبُ الجُناة؟
من يدفن الشهداءَ
ويرتلُ فوقَهم القرآن؟
هل سنموتُ دون أن يذكرَنا الزمان؟
أم نبقى… لنكتبَ تاريخَ الطغاة؟
لا تخافي أمي…
فالنصرُ يُهدى للشجعان،
وحتى الموتُ، فداءً للوطن،
ارتقاءٌ… وموعدٌ في جِنانِ الرحمان.
وسنبقى…
ما بقي الزيتونُ في أرضِ الإباء،
ما دامَ النبضُ على قيدِ البقاء،
نلعنُ صمتَ أشباهِ الأحياء،
وننثرُ الحروفَ كقنابلَ من الفؤاد،
ونزرعُ الحقيقةَ في عيونِ من باعوا الوفاء.