نبيلة قنديل شاعرة أشهر أغانى رمضان التى لا يعرفها أحد.. أم البطل

نبيلة قنديل شاعرة أشهر أغانى رمضان التى لا يعرفها أحد.. أم البطل

نبيلة قنديل شاعرة أشهر أغانى رمضان التى لا يعرفها أحد.. أم البطل

 

نبيلة قنديل … شاعرة من الزمن الجميل نحتفل معها اليوم باشهر ما قدمت وأشهر ما كتبت من اعمال حققت نجاح كبير فى حقبتى الستينات والسبعينات  من القرن الماضى فهى صاحبة الأنامل المبدعة والقلم الذهبى ولا تزال اعمالها باقية حتى  اليوم

كتبت / غادة العليمى

كانت ومازالت وستظل مصر واحة للإبداع منذ قرون وحتى يومنا هذا وسيظل فى تراثنا جنود مجهولين أضافوا للابداع والتراث بصمات خالدة نخطو عليها ونستمتع بها دون أن نعرف أصحابها الذى من بينهم شاعرتنا الكبيرة شهيرة الأعمال مجهولة الإسم لدى الكثير من المصريين

نبذة عن الشاعرة وأعمالها

هى الشاعرة نبيلة قنديل زوجة الموسيقار الراحل علي إسماعيل وصاحبة أشهر أغنيات رمضان التي كتبتها وغناها الثلاثي المرح وعاشت لعقود وعقود ترددها أجيال وراء أجيال من جموع الشعب المصرى والوطن العربى
وهي “سبحة رمضان، أههُ جه يا ولاد”
من ألحان علي إسماعيل وأغنية “هاتوا الفوانيس” التي لحنها وغناها الرائع محمد فوزي
ونبيلة هذه الشاعرة المبدعة هي أولى الشاعرات اللاتي خضن غمار تجربة كتابة الأغنية في مصر في النصف الأول من القرن العشرين وأكثرهن قربا إلى أذن المتلقي


وبرغم نجاح كلماتها وشهرة أغنياتها لكنها ظلت مجهولة لا يعرفها أحد من جماهيرها عاشقى أغانيها الحلوة
رغم أنه بالإضافة الى اغنيات رمضان الجميلة كتبت نبيلة عددا من اشهر الاغاني الوطنية الشهيرة الخالدة التى ظللنا نحتفل بأكتوبر المجيدة طوال خمسين عام مضت دون أن نعرف صاحبة هذه الأغنيات التى نحتفل بها مثل “رايحين شايلين في إيدنا سلاح” والتي غنتها المجموعة و”أم البطل” لشريفة فاضل
كذلك قدمت أغنيات رشيقة غناها الثلاثي المرح كخلفية لرقصات شعبية في فرقة رضا للفنون الشعبية ونالت حظ وافر من الشهرة والنجاح واصبحت أيقونة وصف مصر للسائحين حتى يومنا هذا مثل: “حلاوة شمسنا” و”ياللا عندنا رحلة” ولمحمد العزبي قدمت غنوة “حتشبسوت” الشهيرة.

 

أغنيات شهيرة اخرى

 

كما كتبت الشاعرة العديد من الأغنيات لفنانين وفنانات كبار مثل شادية “رايحة فين يا عروسة” ومحمد فوزي “يا طالع الشجرة” وفايزة أحمد “أبو عيالي” والأغنية الأشهر في فيلم “الأرض” ليوسف شاهين “الأرض لو عطشانة”

 

بداية مجهولة أثرت على مشوارها الفنى

 

وقد بدأت نبيلة قنديل كمنولوجست تحت اسم مستعار “سعاد وجدي” خوفاً من أهلها ولها عدد من المنولوجات: «على روحك ، خير البر عاجله، زوغان، ماله يا ناس، قلبي طب، إسأل نفسك، من أين لك هذا، كنا وكانوا، الحب داريه، ذهب مع الريح، حوشوا يا ناس، كنت وكنا، الناس بالناس، بريه من الناس، مالك ومال الدنيا»
وربما يكون هذا الإسم المستعار الذى بدأت به حياتها هو السر وراء عدم ذياع صيتها كشاعرة رغم نجاح كلماتها وشهرة أغانيها
رحمة الله على الشاعرة الكبيرة والزمن الجميل الذى مازلنا ننهل من نبع إبداعه حتى يومنا هذا

المزيد:  رحمة أحمد… كواليس واسرار « 80 باكو » وماذا عن صاصا ومربوحة؟

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.