نجلاء بدر لـ “أسرار المشاهير” : “أعتز بما قدمت من أعمال في 2021.. وفيلم المحكمة ملحمة فنية
نجلاء بدر لـ “أسرار المشاهير” : “أعتز بما قدمت من أعمال في 2021.. وفيلم المحكمة ملحمة فنية
حوار:مى شاهين
مذيعة وفنانة من طراز رفيع، تركت مجال الإعلام اتجهت إلى التمثيل، وحققت نجاحات كبيرة وسطع نجمها بسبب موهبتها الكبيرة وحب الجمهور الكبير لها،شاركت في الكثير من الأعمال الناجحة وكان آخرهم قيامها ببطولة حكاية “ويبقى الأثر من مسلسل “إلا أنا”.
وحرصت جريدة” أسرار المشاهير” على إجراء حوار مع الفنانة” نجلاء بدر ” وإليكم نص الحوار..
في البداية ما الذي جذبك لقبول دور ياسمين في مسلسل “إلا أنا”؟
القضية عجبتني ، أنا أحب أن أقدم قضايا وليس أدوار فقط ،أنا أول مرة أعرف عن موضوع الوصاية والولاية التعليمية فعندما فهمت القصة قضية مهمة، كيف عندما يموت الأب يصبح الجد واصي علي أولادها ، بخلاف أن ممكن الجد يكون عنده زهايمر فكيف يكون والي عليهم ويتحكم فيهم،ثانياً الدراما عجبتني مشاعرها تجاه الأولاد، ومشاكلها مع حماها حاجة تثبتي فيها نفسك كممثلة ،جانب في دراما فحبيت الموضوع لانه بيبن مهارات فنية كويسة لم يتم استغلالها .
كيف كانت استعداداتك للدور؟
استعدادي للدور يأتي تدريجياً بنحاول نوصل لتصور الشخصية ،هي مين كيف كانت حياتها من قبل ،كيف مات زوجها، هناك تفاصيل بسيطة تعطي أساس للشخصية ، وهناك شق خارجي مع الأستايلست نقرر فيه كيف سيكون شكلها ، ملابسها واسعة ام ضيقة، لون شعرها،تضع مكياج أم لا، هذا يكون اتفاق بيني وبين الأستايلست ، وهناك جانب نفسي في اللوكيشن مذاكرتك وتحضيرك للشخصية مع لبس الشخصية تبتدي تظهر وتخرج طبقاً للمشاهد ، فجأة تجدي أن هناك أشياء فرضتها الشخصية .
كيف كانت تجربتك في العمل مع الفنان محمد التاجي ولطفي لبيب؟
أستاذ محمد التاجي من أعظم الممثلين الذي قمت بالتمثيل أمامهم، كنت استمد منه الطاقة خلال المشاهد حتى استطيع الرد عليه بنفس القدر، إستمتعت جداً بالعمل معهم ، ناس خبرة ومخضرمين جداً في التعامل مع الفن وتحضيراتهم مختلفة تماماً كشباب ، واتمنى زيادة مساحاتهم في الدراما ويكون هناك أدوار الجد والجار والخال والأعمال الفنية ،وهما موجودين من زمن في الدراما وفي حياتنا ، فلماذا لا نرجعهم مرة أخرى في الدراما ونكبر مساحات أدوارهم لأنهم يقدروا يقوموا بها.
وماذا عن تجربتك مع المخرج أحمد يسري؟
من أمتع التجارب فأنا أعرف أحمد يسري من زمان وعملت معه عندما كنت مذيعة ، ولكن أول مرة أعمل معه على المستوى الدرامي ، فهو لديه مميزات فيكون هناك هدوء في اللوكيشن، وعمل حالة حب بين الناس وبعضها ،فلا يوجد مشاكل أو مشاجرات ، فأنا أقول على المخرج أنه رب العمل ، فالجميع كان يحترم بعضه ويحبوا بعضهم، أما على المستوى الفني فأحمد ليس عنده مشهد يتصور وخلاص ،فهو عنده لوحه ،عندما تتابعي كادرات ستجدي أسباب ومبررات هذا التكوين ، فأنا شعرت بها وقلت له هل أنت قاصد جلوسنا بهذة الطريقة فقال لي انه يقصد ذلك ولكن لم يكن يتخيل أنها ستعرف ذلك ،لو الممثل شعر ورتب الكلام سيشعر لماذا تم هذا الترتيب ، أحمد بارز وعارف كل مشهد كيف سيتم تصويره وليس مجرد حركة كاميرا وتواجد فنانين داخل الكادر، فأنا ارتحت في العمل معه جداً لأن هذا ساعدني في التعامل مع الشخصية بشكل أفضل ولهذا اعتبره من مدارس المخرجين الذي أحب العمل معهم.
هل واجهتي صعوبات أثناء التصوير خصوصاً مع وجود الأطفال؟
لا أبدًا لم أواجه اي صعوبات أحمد عملت معه من قبل في “شبر مية”، والبنت “ورد شان” والولد “تيم” أول مرة أعمل معهم وحدثت بيننا علاقة غريبة جداً، يكلموني لو تأخروا فنشأت بيننا علاقة على المستوى الشخصي ظهرت في إحساس الأم والأطفال هناك ناس صدقت أنني أمهم، فمارست عليهم الأمومة برا اللوكيشن، يعني حتى خارج المشاهد كان عندي إحساس أني أمهم وهما ولادي ودا إحساس حلو انتقل عالشاشة.
ما هو أصعب مشهد قمتي بتصويره؟
ليس صعوبة مشهد بل صعوبة الإحساس، لايوجد مشهد صعب بل يوجد مشهد احساسه صعب، وهناك مشهد المشاجرة بعد خروج الولد من القسم، وأنها غلطت في اسمه ونادته بإسم زوجها المتوفي وهذا المشهد تم تثبيته ليس مشاهده به صعوبة ولكن الإحساس النفسي انك تحولي الموضوع لزوجك المتوفي نفس الحكاية حدثت في مشهد تحضير الحقيبة وهي مسافره، والمشهد في الحلقة 10 عندما كانت تتحدث مع نفسها على السرير والولاد حولي ولكن تتحدثي وأنتي لاتريهم، فهناك احساسها مش صعب ولكن مركب وانك توصلي الإحساس للمشاهد هذا يحتاج صدق وتحسي كل كلمة تقوليها ولا تكوني حافظة كل كلمة تقوليها الموضوع أعمق بكثير.
مارأيك في ردود الأفعال وكيف استقبلتيها؟
سعدت بردود الأفعال كثيرًا لأن الناس صدقتني في موضوع أنني ام الأولاد فهذا يدل على أن فعلاً شعرت بالشخصية وفهمتها وهذا جانب نفسي، هل الفنان يستطيع التعايش مع الشخصية حتى “تلبسه”؟ وهذة أعلى مراحل التقمص وهذا يشعر بها المشاهد وليس الفنان فدائما الفنان لديه سوء تقييم لنفسه، لو المشاهد وصل له أنه شعر بالفنان فهذا هو التقدير الذي يأخذه الفنان من المشاهد.
هل تميلي للسينما أم الدراما اكثر؟
أميل للسينما طبعًا فالدراما تاريخها قصير، حتى الآن نشاهد الأفلام الأبيض والأسود، فالسينما عمرها طويل.
في رايك كيف تتعامل ياسمين مع جد الأولاد؟
من خلال متابعتي للتعليقات على بعض المشاهد اكتشفت إن أهل الزوج يتعاملوا مع مرات الأبن بعد وفاته كأنها عدوتهم، والصفة التي كانت تربطهم ببعض انتهت، وكل ما يهمهم هو الأولاد ولا ينظروا إلى الترابط وصلة الرحم لأن الأم هي من تربي أولادها، يتعاملوا وكأن عندما يتم الطفل سن الحضانة لم يعد ملك الأم.
هل يوجد تشابه بينك وبين شخصية ياسمين؟
لايوجد اي تشابه بيني وبين شخصية ياسمين، عادة لا أحب أن أقبل الشخصيات التي تشبهني دائما أحب أن أجسد شخصيات نقيضة عن حياتي وشخصيتي وطريقتي، وأحب أن ارتدي ملابس لاارتديها في حياتي حتى اتعايش مع الشخصية لأن لو رأيت نفسك في المراية نجلا لن تخرجي منها، فأنا أحب تغريب نفسي عن نفسي حتى استطيع إعطاء مساحة للشخصية كي تظهر، فأنا أحب ابحث عن النقيض على مستوى النفسي والشخصي.
حدثينا عن مشاركتك في فيلم “المحكمة”؟
جميعنا لدينا أدوار صغيرة في فيلم المحكمة متشابكة ومتلاحمة وليست مترابطة فيربطها مكان وهو “المحكمة” مثل أفلام “الفرح” أو “كبارية”، ودرامته حلوة حيث يتناول وجهة نظر الجاني وليس المجني عليه، فيلم “المحكمة” إبداع وملحمة فنية والإخراج والسيناريو حلو جداً.
ما رأيك في فكرة الأعمال القصيرة؟
فكرة ممتعة جداً، وكلما قلت الحلقات سنشاهد المشاهد المهمة فقط وليس مشاهد الحشو.
في رأيك هل يمكن أن يأتي وقت وتاخذ المنصات مكان التليفزيون؟
المنصات أخذت مكان التليفزيون بالفعل مع وجود الإنترنت أصبحت أساسية والحياة أصبحت سريعة، ماعدا شهر رمضان اعتقد أننا سنظل نشاهد المسلسلات على التلفزيون.
في النهاية هل يوجد أعمال قادمة؟
أصور فيلم الملحد مع أستاذ ماندو العدل ولم انتهى من التصوير حتى الآن.
إقرأ أيضًا :نضال الشافعي لـأسرار المشاهير :سعيد جدًا بتجربتي في حكاية 90 يوم و أتمني تجسيد شخصية تاريخية;وهذه أقرب أعمالي لقلبي
إقرأ أيضًا : دينا فؤاد لـ أسرار المشاهير : شخصية مروة تشبه ستات كتير.. وهذا رأيي في كيفية تخلص الأزواج من الملل والفتور
إقرأ أيضًا :مي كساب لـ;أسرار المشاهير :ضد زواج البنت لتتخلص من نظرة المجتمع وهذا ما جذبني للمشاركة في المسلسل
التعليقات مغلقة.