نجمة الإغراء والافلام الجريئة “ناهد يسري” تعرف على سبب اعتزالها في عيد ميلادها ال72
كتبت دعاء سنبل
الفنانة ” ناهد يسرى ” صنفت كنجمة إغراء فهي أجرأ من قدمن الإغراء من بين كل الممثلات المصريات ومعظم أفلامها صنفت على أنها للكبار فقط بل ومنعت من العرض لما تحتوي عليه من مشاهد جنسية شبه صريحة، واتساقا مع أدوارها الصادمة، واسمها الحقيقي ، “ناهد حسن شكري” ، ولدت ناهد حسن شكري بالقاهرة في 6 فبراير 1949، في أسرة عمل بعض أفرادها في الفن وهي شقيقة الكاتبة والممثلة سامية شكري، التي قدمت العديد من الأدوار الصغيرة في السينما المصرية، منها دور السكرتيرة في فيلم «صغيرة على الحب».
“ناهد يسري” ذاع صيتها عام 1970 بعد سفرها إلى لبنان ولعبها دور البطولة في عدة أفلام اعتمدت بشكل أساسي على أدوار الإغراء فقط.
بدأت مشوارها الفني في فترة الستينيات وهي لا تزال في مرحلة المراهقة وكان أول ظهور لها في فيلم “مهمة صحفية” عام 1965 بطولة أبو بكر عزت، وفتحية شاهين، وحسين قنديل، وكمال الزيني، ويتناول الفيلم جريمة قتل غريبة حدثت في إحدى الحفلات ثم تتوالى الأحداث في مرحلة البحث والتحري عن القاتل، وكانت في الـ 16 من عمرها، وأدت شخصية “إيناس”.
اعتزلت فجأة وارتدت الحجاب واختفت تماماً عن الأضواء ، والساحة الفنية منذ أكثر من 20 عاما، والمفاجأة الأكبر كانت عندما سألها احد الصحفيين عن الحجاب والتمثيل، قالت “إنها تابت إلى الله و تبرأت من أفلامها وارتدت الحجاب منذ سنوات طويلة وأنها لا تنوي العودة أبدا للتمثيل مهما كانت المغريات، كما تمنت على المشاهدين أن ينسوا أنه كان هناك ممثلة اسمها ناهد يسري وطالبت بعدم عرض أو مشاهدة أفلامها السابقة “.
اشتركت في أواخر الستينات في أدوار صغيرة في أفلام “شاطئ المرح”، و”المساجين الثلاثة”، لكنها لم تحقق النجاح المتوقع.
سافرت “ناهد” إلى لبنان عام 1970، وقدمت العديد من الأفلام المصرية اللبنانية المشتركة التي اعتمدت على المشاهد الجريئة والإغراء الصارخ.