نجم الكوميديا الاوكراني الذى أبكي العالم وشرد شعبه ” أسرار جديدة”

نجم الكوميديا الاوكراني الذى أبكي العالم وشرد شعبه ” أسرار جديدة”

بقلم / وسام فؤاد

فولوديمير اولكاندرنرفيتش زيلينسكي اصغر رئيسا اوكراني من اصل يهودي ويبلغ من العمر ٤١ عاما كان ممثلا كوميديا وكاتب سيناريو ومخرج ومنتج سينمائي وهو المؤسس والمدير الفني لاستديو كفارتال 95 . اتجه زيلينسكي الي السياسة واستغل شهرته الواسعة وحب العامه له فرشح نفسه في انتخابات الرئاسة الاوكرانية عام 2019 واصبح رئيسا للدولة الاوكرانية .

طموح الشباب

واشتهر زيلينسكي لسنوات عديدة بين زملائه الأوكرانيين بحسه الفكاهي، وعمل ممثلًا كوميديًا ومديرًا تنفيذيًا في التلفزيون والسينما، وقاد فرقته الكوميدية (كفارتال 95) قبل تقلّده منصب رئيس البلاد في مايو/أيار 2019.

كما أسس زيلينسكي منظمة رابطة الضحك غير الحكومية، وأنتج 10 أفلام طويلة فاز خلالها بأكثر من 30 جائزة في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية والمنتديات الإعلامية.

استغل زيلينسكي احباط الشعب الأوكراني من أحكام السابقين ودخل عليهم باعلان ترشيحه ليلة راس السنة وبدا وكأنه عملا استعراضيا كونه ممثل كوميدي يعشقه الشعب وتمكن بأقل دعايه انتخابيه من تحقيق فوز ساحقا علي الرئيس الاسبق ( بتروبوشينكو) بما انه ليس لديه اي خبرة سياسية دعا عقب تنصيبه الي انتخابات مبكرة لتكوين حكومة واعية وقام بحل البرلمان .
هل تخلت عنه دول العالم ؟.

طمح زيلينسكي في دخول حزب الناتو بالرغم من تحذيرات روسيا كونها دوله قويه ولا تحب تدخل خارجي او وضع حدود لها فطلب الرئيس الروسي بشكل واضح وصريح من الولايات المتحدة الا تسمح بانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو أن تتلقي اي مساعدات عسكرية لكن الحلف لم يرضخ لهذه المطالب .. ويمثل خطا احمر للرئيس الروسي بوتن فشكل انزعاجا له .
وان بوتن اتهم اوكرانيا بعدم التزامها ببنود الاتفاق علي (فيسك 2) وهي تشكل محاولات احلال السلام وما تزال بنودها لم تنفذ بالكامل ذا فاي رد فعل او تعدي للجيش الأوكراني بعد انضمامه للناتو سيكون اعتداء على الدول الاعضاء بالكامل

حلم زيلينسكي

وتشكل المواجهة الحالية مع موسكو التي تضع أوكرانيا في قلب أخطر أزمة روسية غربية منذ نهاية الحرب الباردة، نقطة تحول في رئاسة زيلينسكي.

ففي 2019، وصل إلى الرئاسة الأوكرانية متعهدًا بفتح قنوات اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوضع حد للصراع الدامي في شرق البلاد الذي أودى حتى الآن بأكثر من 14 ألف شخص.

وعقد الزعيمان قمة في باريس بعد أشهر قليلة من انتخاب زيلينسكي، وأشاد بها بوتين ووصفها بأنها “خطوة مهمة”.

لكن زيلينسكي كان له رأي مختلف، إذ صرّح “قال نظرائي إنها نتيجة جيدة جدًا لاجتماع أول. لكنني سأكون صادقًا، إنها نتيجة متدنية جدًا”.

ومنذ ذلك الحين، تشهد العلاقات بين الرئيسين تدهورًا مستمرًا، واتّهم بوتين حكومة زيلينسكي “بالتمييز” ضد الناطقين بالروسية، والتخلي عن الوعود السابقة لتسوية الصراع في الشرق.

ربع سنة و الحرب متوقعة علي اوكرانيا من الجانب الروسي والان وقفت دول الناتو مكتوفة الايدي خوفا من الدخول في حرب عالمية لا يحمد عقباها

ان عدم الخبرة السياسية و الجهل بالتعامل مع الازمة في اولها ادى الي وقوع حرب بين بلدين ولا نعرف نهايتها

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.