نجوم الفن ومندوب توصيل ملابس النساء الشرعية.. سخرية وضحك للركب

أشعلت واقعة مندوب الديلفري مواقع التواصل الإجتماعي، وتصدرت محركات البحث جوجل، حيث أثارت جدلًا كبيرًا خلال الساعات الماضية، الأمر الذي جعل العديد من نجوم الفن والإعلام يعلقون على الواقعة.

تجاوز وانتهاك خصوصية
بينما نشرت السيناريست انجي علاء، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»،: «مش عايزة أكون سخيفة بس موضوع مندوب الأوردر ده لو حقيقي فهو فيه كم كبير من التجاوزات.. أولا انتهاك خصوصية الناس لأنه عيب يفتح يشوف الأوردر فيه ايه، وثانيا قلة ذوق أنه يتكلم عنه حتى لو شافه صدفة ويتدخل في اللي مالوش فيه».

كما وصفت ما حدث بأنه قلة وعي بآداب المهنة ووجهة غير مشرفة للمنتج اللي بيوصله يعني جهل وقلة دين وأدب وأخلاق وثقافة والعيب على شركة التوصيل كمان لازم يكون عندهم معايير للعمل وقوانين للتعامل مع التجاوزات اللي من النوع ده.. حقيقي مأساة.

تجسس وتصرف غير أمين
بينما انتقدت الإعلامية مفيدة شيحة، ما صدر من مندوب الدليفري، خلال برنامجها «الستات» عبر قناة «النهار»، اليوم الثلاثاء، “الترند”، مشددة على أن تصرف المندوب يعد تجسسًا، وضد الدين، حيث وصفت الواقعة، بأنها اختراقًا للخصوصية، وتصرفًا غير أمين.

كما هاجمت شيحة، صاحبة الواقعة وزوجها لموقفهما تجاه تصرف مندوب التوصيل، إضافة إلى نشر القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقة «أنا لو مندوب توصيل قالي الفستان اللي انتي جايباه هتلبسيه فين، هقوله أي شيء عشان يجيلي وأشوفه بنفسي، وساعتها كنت هضربه قلمين على وشه، أو هبلغ عنه الشرطة

فين مندوب دليفري زمان؟!
فيما علق الفنان محمد هنيدي على واقعة مندوب الدليفري، مازحًا جمهوره بتعليق ظريف، وكتبه خلال منشورا عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا: «فين أيام مندوب الديلفري المحترم اللى كان بياكل نص الأوردر، بس ويدهولك بكل سعادة واحترام».

القصة كاملة
وكانت إحدى السيدات قد أثارت جدلًا واسعًا، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بعد طلبها قطعة ملابس عبر الإنترنت، قائلة: «حاجة تخص لبس البيت، بس ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية».

حيث كتبت السيدة رانيا السنوسي، صاحبة الأوردر، قائلة: “من فترة طلبت حاجة أونلاين تخص لبس البيت بس ممكن تتلبس خارج البيت أيضًا وتكون غير شرعية، لكن بعد يومين من طلبه لقيت البنوتة اللي طلبته منها بتسألني هلبس الحاجة ديه خارج البيت، مبررة سؤالها إن المندوب لما شاف محتوى الشنطة قِلق؛ لأنه مش بيوصل أي حاجة غير شرعية”.

تفاصيل الواقعة
أضافت: يومين لقيت المندوب بيكلمني وبيسألني على المكان بالظبط، ولمّا قعدت أشرح له ولقى الشرح طويل، لقيته بيقصّر في الكلام، وقال لي: ممكن حضرتك تشرحي دا واتساب كتابةً؟.

تابعت: بعدها اتصلت بها الفتاة التي اشترت منها الطلب، لتسألها هل سترتدي هذه الملابس خارج البيت، لترد عليها بالنفي، مبررة سؤالها أن المندوب لا يوصل الطلبات غير الشرعية، وكمان سألني هل أنا عرّفتك الديفوه اللي في المنتج ولا لأ، عشان الأمانة، فعرّفته إني مبلغاكِ به، وإنك عارفة إن المنتج فيه ديفو وإني منزلة في سعرها عشان كدا.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.