نحتاج إلي غفران آخر…
في عيد الغفران..
أشتعلت الأرض نيران.. تعالت صيحات النصر ..وتعالت أيضا صرخات الهزيمة.. بدأ عهدا جديد للنصر ..وعدا جديدا بالهزيمة للجيش الذي لايقهر ..وحائط صد للخوف الذي زرعوه بداخل كل عربي ينبض قلبه بالحرية.. وأسطورة الوهم تهاوت للجيش الذي لايقهر.. سقط مع أول صيحة نصر الله واكبر .. وأستعادت خطوات الملائكة علي أرض الواقع ..الحرية لشعب تأخرت بعض الوقت.. وأبطال اخذو عهدا بالنصر ..ليصبح هو بالفعل الجندي المصري الأسطورة الذي لاتقهر.. عبور جديد ونصر عزيزا مؤزرا.. وأكتشاف لصلابة الجندي المصري الذي لايقهر.. تخطي ساتر الخوف ومياه المليئة بالجحيم بالنابالم الأسود ..ذلك الجندي الذي يحمل عتاد يفوق قوة البشر.. قلبه مثل عرين الأسد ..يتحدي حاجز الموت والنصر حليف وقع اقدامه ..استعاد حرية وطن.. مقاتل عنيد يحمل كل صفات البشر ..يصنع المستحيل ويعبر حدود الموت.. لينشر الخوف في قلب عدوه الأغبر ..رسم حدود الموت له أمام عيونه أستقرت في وجدانه مع مر الزمان.. ليرسى قواعد الحرية لوطن عربى.. يحتاج الآن إلي غفران آخر .. كي نستعيد به حرية ومجد الأقصي….بقلمى مصطفى حسن محمد سليم

رئيس القسم الادبى ونائب رئيس تحرير جريدة المشاهير واليوم الدولى
المقال التالى
قد يعجبك ايضآ