نداء الأمل

بقلم الشاعرة

إنتصار محمد حسين

ويبقى الأمل داخلنا
أيضا ينتظر..
لحظة التحرر والظهور
لكن عقارب الوقت
أمامه.. باتت تحتضر
مازالت بوابة الأحلام
موصدة …
وأنا على بابها أقف
مازلت برغم الأسى
بالحب أعترف …
مازال قلبي بين الضلوع
ينادي …
على حبيبٍ بحبي
لم يعترف…
أيا فؤاديَ الحيران
ويا علقي الشريد
أما آن الأوان
ومن حبه أغترف
أم أني سأظل هكذا
لكل ما يسعدني
انتظر ..
ويمر العمر وأنا
بين بينينٍ أحتضر
ويا أملى العنيد
ألهذا الحد لم تقوى
ألهذا الحد انت ضعيف
ولم تستجمع قواك بعد
لتحطم تلك القيود
ألم تستحي مرور الزمان
وكيف سُرق مِنا الأمان
وكيف النبض داخلنا
تجمد ..
والصمتُ قتل الحنان
وسافرت مشاعرنا
لتهجر… دنيانا
بعدما ..حطمها البعاد
وأرهقها العناد…
ليتك ياقلبي تصمد
وتجد ..من لجرحك يُضمد
ليتك ..تقوى على الصبر
فلم يبقى من العمر
ما يكفي ..ليُهدَر
لم يبقى نبضُُ يقوى
يستمر
والروح دوما هائمة
تخشى تقول نادمة
على حبٍ لم تقم له قائمة
ودنيا للقلوب ظالمة
وللأحبة صادمة
أيها النسائم العابرة
بذكريات الحبيب
كفاكي مروراً عبر الزمان
فكم أوقدتُ الشموع
وكم هدأتُ قلبي بين
الضلوع …
كاد من لهفه مني يخترق
بل طول اليالي يبيتُ
يحترق…
وكم أحاطته الدموع
كل ذاك كان مني
كنت بالوصل دوما أُمني
لكني…
أحيا حُلماً لم يفكرُ يوماً
…….يدنوا ……مني….
…..
انتظار
بقلمي..انتصار حسين