ندالة رامز جلال مع حسن حسني…هكذا فعل معه!!

ندالة رامز جلال مع حسن حسني…هكذا فعل معه!!!

ففي الوقت الذي راح فيه يقر ويعترف بأفضال الفنان الكبير حسن حسني عليه وتأكيده علي إنها كثيرة ولا تعد ولا تحصي منذ أن كان طفلا صغيرا بحكم الصداقة القوية التي كانت تجمعه بوالده، لم يكلف نفسه مشقة السير في جنازته !!!!!

غياب وجحود
هكذا فعل الفنان رامز جلال الذى لم يتوقع أحد علي الإطلاق أن يغيب سواء هو او شقيقه الفنان ياسر جلال عن الجنازة علي الأقل بحكم الصداقة القوية التي جمعته بوالدهما المخرج المسرحي الراحل جلال توفيق.

صداقة والدهما
فقد ربطت بينهما صداقة قوية منذ سبعينات القرن الماضي وشهد مولد ابناءة ياسر ورامز وحينما رحل والدهما قبل خمسة أعوام من الأن اصر ” حسن حسني” علي المشاركة والحضور رغم متاعبه الصحية وقتها وظهر عليه التأثر الشديد لفقده أحد أهم أصدقاءة ومن ثم كان من المتوقع علي اقل تقدير مشاركة الشقيقان بصفة عامة ورامز جلال بصفة خاصة في الجنازة وهو للأسف مالم يحدث حيث انضما لقائمة الفنانين الذين ساهم الفنان الكبير الراحل في صنع نجوميتهم.

حيث تحججوا جميعا بفيروس الكورونا في الوقت الذي كان غالبيتهم فيه يشاركون في أعمال فنية وبرامج في الشهر الكريم ولم يتحجج أي منهم بالفيروس المستجد وكانوا يتواجدون بالأستوديوهات بالساعات الطويلة.

الفتي الطائش
فكما قال رامز بنفسه يعد حسن حسني من أكثر الفنانين الذين تعاونوا معه، قبل أن يصبح بطلًا، ويقدم أول أفلامه “أحلام الفتى الطائش” وحكى رامز كيف أقنع حسني أن يشاركه البطولة.

المشخصاتي
كتب رامز في كتاب “المشخصاتي” للناقد طارق الشناوي، الذي صدر ضمن برنامج احتفاء مهرجان القاهرة السينمائي بحسن حسني في الدورة الأربعين، يحكي عن العلاقة التي جمعته بحسني، منذ أن كان عمر الأول 7 أعوام، قائلًا “لن أشعر بالخجل حين أقول (من أنا كي أتكلم عن قيمة بحجم الفنان القدير حسن حسني؟)

ولكن بحكم عملي في المجال الفني كان لي نصيب أن التقيه في أكثر من عمل سواء تليفزيوني أو مسرحي أو سينمائي”.

انا محظوظ
وتابع “اعتبر نفسي من المحظوظين لاني رأيته وأنا طفل صغير كنت في السابعة من عمري، لأنه كان صديق والدي الأستاذ المخرج الأب جلال توفيق رحمه الله، وكان عم حسن كنت ومازلت أناديه بهذا اللقب، يأتي إلى منزلنا بحكم الصداقة العميقة مع أبي”.

كواليس المسرح
وأضاف رامز “أما على المستوى الإنساني فكنت أحب أن أجلس وأنا طفل مع أبي وعم حسن، كي استمع لهما، وأذهب مع أبي إلى المسرح أثناء البروفات وأجلس في الكواليس، كي استمتع بفنه وقفشاته التي لا تنتهي ومرت الأيام والسنين والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وبدأ مشوار الاحتراف الفني، والتقيت عم حسن في أعمال كثيرة، إلى أن جاءت لحظة حاسمة وفارقة بالنسبة لي، وهي أول فيلم ألعب بطولته أحلام الفتى الطائش”.

أنت أبني
اقترح رامز على صناع الفيلم الاستعانة بحسن حسني، لكنهم خافوا أن يرفض، وألا يتحمس لرامز كبطل، يحكي الأخير “أخذت سيناريو الفيلم وذهبت إلى منزله بلا ميعاد، وقلت له بالحرف وحياة جلال توفيق ما تبيعني، فضحك وقال لي انت ابني، واتصلت بأبي وأعطيته عم حسن، ودار بينهما حديث قصير، انتهى بأن قالي لي هات العقد بسرعة ما اقدرش اقول لا لأبوك، وتوالت الأعمال بعد ذلك مع عم حسن وبهذه المناسبة أحب اقول ان هذا الرجل صاحب فضل كبير بعد الله عليّ”.

إرث كبير
وقد رحل الفنان الكبير حسن حسني عن عالمنا أمس عن عمر ناهز 89 عامًا.
وترك إرثًا فنيا كبيرا من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية، التي حقق خلالها نجاحًا سيجعله خالدا في ذاكرة الجمهور الذي عشق إطلالته، فكان ظهوره في أي عمل ضمان نجاحه وإقبال الجمهور عليه.

ندالة رامز جلال مع حسن حسني...هكذا فعل معه!!

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.