ندوة الوداع الاخيرة فى حياه الراحل وحيد حامد..وماقاله نجوم الفن بعد رحيله؟
كتابه وتصوير-أمجد زاهر
رغم رحيل الكاتب السيناريست وحيد حامد عن العالم الارضى،الا انه استطاع ان يعيش فى وجدان المصريين،بسبب ملامح شخصياته التى رسمها على اوراقه .
لذلك ترك وحيد حامد مع رحيله ،عالم من الشخصيات المصريه من لحم ودم جسدت وظهرت على شاشات السينما والتلفزيون.
ندوة الوداع الاخيرة فى حياه الراحل وحيد حامد
لقد منح القدر الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد مشهد وداعه حضره بنفسه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته ال42، وسط جمهوره وأصدقاءه ومحبيه،
ليسمع في حياته كلمات الثناء والحب الصادقة، والشعور بالامتنان لكل كلمة كتبها في أعماله الباقية.
وذلك من خلال الندوة التى ادارها الناقد الفنى طارق الشناوى،بحضور نجوم الفن منهم ليلى علوي ويسرا وإلهام شاهين وآسر ياسين،
وايضا المخرجون ساندرا نشأت ومحمد ياسين وتامر محسن ومروان حامد.
وبالاضافه الى الفنان اشرف عبد الباقي، جميلة عوض،ومني الشاذلي،
والمخرج محمد العدل، السيناريست تامر حبيب، خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة.
ومجموعه من الاعلاميين والصحفيين منهم الصحفى أمجد زاهر
الفنان محمد امام يودع الراحل وحيد حامد
نشر الفنان محمد إمام صورة لبوسترات أعمال الكاتب الراحل، وكتب: “لو هختار أعمل فيلم، من أفلام زمان.. كنت هختار أى فيلم كتبه وحيد حامد.. وداعاً أستاذ وحيد”.

الفنان اياد نصار يودع الراحل وحيد حامد
فى حين كتب الفنان إياد نصار عبر “إنستجرام”: “صاحب الفضل الأكبر.. كل كلمات لا تكفى.. سأدعي لك في كل صلاة.. في جنات الخلد إن شاء الله.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. وداعا وحيد حامد”.
السيناريست تامر حبيب يودع الراحل وحيد حامد
الفنانه لبلبه تودع الراحل وحيد حامد
وفى مداخله هاتفيه،عبرت النجمة لبلبه مع الإعلامى يوسف الحسينى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى عن رحيل المبدع وحيد حامد بالكلمات التاليه
: هو شكل وجدان ملايين من الناس بأعمال الجمهور كان بيستمتع بيها الناس ما كانتش بتفكر مين النجم الموجود لما تقرا اسم المؤلف وحيد حامد لأنهم عارفين أنهم هيشوفوا عمل محترم، هو محترم وما كنتش ببقى عاوزة السيناريو يخلص، وكان محظوظ اللى يقدر يقعد معاه ويكلم معاه ويتعلم منه.
وتابعت: أخر مرة لما شوفناه انا أتأثرت قوى حسيت اننا بنودعه سمعت نفسه تعبان وبقيت خايفة عليه، كنت عارفة أن كان تعبان، لكن هو لآخر لحظة كان بيكتب، كان بيكتب فيلم وكان بيكتب مسلسل الجماعة، جواه حب واحترام لجمهوره، مش قادرة أصدق إنه راح، وقبل ما اروح المهرجان قالى انا عاوز أتكلم معاكى ومش عارفة هو كان عاوزنى فيه وأخدنا ميعاد الثلاثاء وقالى انا تعبان واعتذر، قولتله إنى عندى المهرجان وبعد تكريمه اتصل بيا وقالى انتى متأثرة ليه أنا بشكرك لأنى حسيت انتى بتحبينى قد ايه، احنا فقدان كاتب عظيم لايمكن أن يتكرر.
التعليقات مغلقة.