ندوة مناقشة المجموعة القصصية (بعد النهاية) للكاتبة ندى يسري

ندوة مناقشة المجموعة القصصية (بعد النهاية)

للكاتبة ندى يسري

المركز الدولي للكتاب

 

أقيمت ندوة أدبية لمناقشة المجموعة القصصية «بعد النهاية» للكاتبة ندى يسري

بقاعة المركز الدولي للكتاب التابع للهيئة العامة للكتاب بوسط البلد برعاية الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.

صدرت المجموعة عن سلسلة كتابات جديدة وتعد المجموعة القصصية «بعد النهاية» أول مجموعة قصصية للكاتبة.

الكاتبة ندى يسري تعمل مدرس للأدب العبري بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ومؤسس صالون الأدب العالمي بمركز الحرية للإبداع

أدارت الندوة الأديبة والكاتبة الصحفية هالة فهمي، وناقشها الأستاذ الدكتور محمد عبد الله حسين، أستاذ الأدب الحديث والنقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة المنيا، والأستاذ الدكتور عبد الله عبد الحليم أستاذ الأدب الحديث بكلية الآداب جامعة حلوان، والأستاذ الناقد الأدبي صبري زمزم مدير تحرير الأهرام وبحضور نخبة من النقاد والمبدعين.

بدأت الندوة بمقدمة للكاتبة الصحفية هالة فهمي عن الكاتبة فيما أشادت بإبداع الكاتبة وإبحارها في عوالم أدبية جديدة وتقنيات سردية مبتكرة حققت التناص مع بعض الأفلام السينمائية الراسخة في مخيلة القارئ لتصنع الكاتبة عالم مختلف ونهايات غير متوقعة وبناء آفاق جديدة من الحدث القصصي. مشيرةً إلى أن مستوى الإبداع بالمجموعة القصصية يسمو على أن يكون أول إصدار قصصي للكاتبة.

بينما أشار الأستاذ الدكتور محمد عبد الله حسين إلى إبداع غلاف المجموعة وعن عمق تعبيره عن محتوى القصص وفكرتها العامة بالتفصيل.

كما ثمن لغة القص ومزجها في إطار من “الفصح-عامية” كلغة سلسة تتلاءم مع النص القصصي والروائي.

وفي قراءة لنصوص المجموعة القصصية في قصص مثل قصة (إشارات)

وقصة (صخب صغير) أشاد بقدرة الكاتبة على كسر حاجز التوقع وتنامي الصورة الدرامية في مزج مع صور سينمائية لكبار الادباء وصناع الفن السينمائي كما بفيلم (دعاء الكروان) لعميد الأدب العربي طه حسين وفيلم (لا أنام) للأديب إحسان عبد القدوس وفيلم (الباب المفتوح) للأديبة لطيفة الزيات بالإضافة لصور ونماذج سينمائية أخرى لها أثر بالغ في وعي القارئ قامت الكاتبة في استدعائها جيدا في إطار النص القصصي.

وتطرق الأستاذ الدكتور الى تنوع الشكل الدبي للنصوص ما بين القصة القصيرة والأقصوصة والومضة القصصية وتوظيف فن الأبيجرام في بعض النصوص.

وتطرق د. عبد الله عبد الحليم الى الومضة القصصية في المجموعة القصصية والى بعض القصص مثل قصة (بسنت) استلهام الكاتبة للجمل التراثية الدارجة في الحوارات اليومية

كما أشاد بتوظيف الكاتبة لظاهرة تراسل الحواس في قصة (ليلة النصف) واﻠﺘﻮﺳﻊ في مداعبة الخيال لصنع ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ في المتلقي. 

وثمن الناقد الأدبي صبري زمزم تقدمية الأفكار المتناولة في كل قصة وتعددها وابتداع نهايات مبتكرة للصور الكلاسيكية لبعض الأفلام العربية ذات الأثر والتفرد في التاريخ والوجدان.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.