كتب جمعه جلال
إنتهت فعاليات الندوه التي اقامها مركز السلام العالمي يوم أمس الجمعه الموافق 4/1/2019والتي إمتدت فعالياتها الي الساعات الأولى من الصباح اليوم
والتي تناولت أليات مكافحة الإرهاب والتطرف الفكري من عده جوانب سواء كانت أمنيه وحث المواطنين علي الإيجابية عند رؤية أي شئ غريب وضرورة سرعة إبلاغ الجهات المعنية وما تقدمه الدوله من حلول فعليه في القضاء علي الإرهاب من محاربه الجهل والفقر والمرض والدور الهام لرجال الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب ومجابهته والسيطره عليه وتناول هذا الجانب اللواء علي رشدي مساعد وزير الداخلية السابق ومنسق عام مركز السلام العالمي
أما عن آليات مكافحة الفكر المتطرف ونبذ العنف والكراهية من الجانب التربوي والأسرى والارشاد النفسي فتحدثت في هذا الجانب الدكتورة ولاء شبانه إستشاري الصحه النفسيه والتربويه ورئيس عام الشعبه بمركز السلام والتي لفتت الانتباه الي ضروره تجفيف منابع الإرهاب والتطرف من زاويه تربويه يتم فيها إقناع الأبناء بأهميه الحوار بينهم وغرس قيم الإسلام الصحيحه والمعتدله فيهم ومرعاه سلوكياتنا أمامهم والاهتمام بهم أكثر كما تحدثت عن أهميه دور المؤسسات التعليميه في الحفاظ علي الاجيال القادمه وتحصينهم ضد الأفكار الخاطئة وان الإرهاب مرفوض حتي ولو كان إرهابآ باللفظ وأن تقيم السلوك يأتي من المنزل اولا
بعد ذالك عن آليات مكافحه الفكر المتطرف ونبذ العنف من الجانب السياسي والذي تحدث فيه واستفاض المستشار سيد حسن رئيس حزب الثوره والذي أكد علي ضروره غرس الوعي عند الشباب لامكانيه التغلب علي الأفكار المتطرفه مؤكدآ علي أن الشباب هم الأمل ومبعث الفخر
ومن الجانب القانوني تحدثت المستشاره لمياء المحاميه بالنقض والدستوريه العليا عن ضروره سرعه تنفيذ العقوبات الرادعه علي كل من تثبت عليه تهم الإرهاب وكل من سولت له نفسه تخريب الأوطان والعبث بمقدراتها حتي يكونو عبره لمن يعتبر
كما تناول فضيله الشيخ محمد حسني عمار من علماء الأزهر الشريف ورئيس لجنه شؤون الأديان بمركز السلام اليات مكافحه الإرهاب والتطرف من الجانب الديني والذي كانت كلمته رائعه في هذا الجانب فلقد تحدث عن سماحه الدين الإسلامي ووسطيته والذي أكد ان من يبتعد عن تلك الوسطيه فلقد أبتعد عن جوهر الإسلام وما أمرنا به رسولنا الكريم
كما تحدثت الدكتورة عزيزه السيد رئيس حي شرق شبرا سابقآ ورئيسه مجلس ومدينه قليوب عن الدور المهم لرجل المحليات والذي يجب ان ينتقو بكل عنايه وذالك لانهم يعتبرو واجهه الحكومه واي نظام وكيفيه مكافحه الفساد والفاسدين الذين يعتبرو مشاركين بشكل رئيسي في صنع التطرف والإرهاب
كما تحدث المقدم أيمن يوسف رئيس شعبه فض المنازعات بمركز السلام عن نبض الشارع المصري البسيط وعن ضروره الاهتمام بيه ورعايته حتي لا يكون عرضه لإستقطابه من قبل
تلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية
كما تحدث المستشار العام لمركز السلام المستشار الاقتصادي حسين العزازي عن ضروره التنظيم بشكل عام في كل المؤسسات وفي حياتنا اليوميه بشكل عام والذي سوف يكون لهذا التنظيم مردودآ إيجابيآ في مكافحه الإرهاب والتطرف.
وكان ذالك في حضور غفير من القيادات السياسية والمجتمعيه ورجال الإعلام والصحافة ورجال الدين وقيادات مركز السلام العالمي والمجلس الوطني لمكافحة الإرهاب والفساد والتطرف
وفي نهايه الندوه أشاد الجميع بالدور الفعال لمركز السلام العالمي ودره الإيجابي في نشر السلم والسلام ونبذ العنف والكراهية ودوره الهام في نشر الثقافه والتوعيه والتنوير في شتي المجالات والتخصصات.
ولقد شرفنا وسعدنا بالتوقيع علي العديد من بروتوكولات التعاون من بعض الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني
وفي ختام فعاليات الندوه قمنا بتوزيع شهادت التميز والتقدير علي الساده الضيوف وكان أهم ماتميز بيه اللقاء هو روح المحبة والاخاء والود بين الجميع
من جابه تقدم بالشكر المستشار محمد شعلان رئيس مجلس السلام العالمي كل من حضر وشارك في هذه الندوه
وشكر خاص لأسود العلاقات العامه الذي كان لهم دور هام في تجهيز اللقاء وإستقبال الضيوف الصحفي السيد عبد العزيز والأستاذ محمد علي والأستاذ عماد الملاح والأستاذ ياسر حلمي والأستاذة سمر وسكرتاريه ومساعد رئيس المركز الأستاذة علا وشكر علي الصعيد الخاص للوائات ووزراء مركز السلام العالمي والمجلس الوطني الجينرال عبدالعظيم شعلان والجينرال محمد عبد الخالق شعلان.
وقال شعلان في ختام الندوة أن يوفقنا الله جميعاً لخدمه مصرنا الغالية ووحده شعبها العظيم والقضاء علي الإرهاب والتطرف والفساد بالفكر الواعي المستنير ونبذ العنف والكراهية ونشر تراتيل السلم والسلام رجال اجتمعت في حب مصرندوه بعنوان الفكر المتطرف ونبذ العنف والكراهية برعايه مركز السلام العالمي
كتب جمعه جلال
إنتهت فعاليات الندوه التي اقامها مركز السلام العالمي يوم أمس الجمعه الموافق 4/1/2019والتي إمتدت فعالياتها الي الساعات الأولى من الصباح اليوم
والتي تناولت أليات مكافحة الإرهاب والتطرف الفكري من عده جوانب سواء كانت أمنيه وحث المواطنين علي الإيجابية عند رؤية أي شئ غريب وضرورة سرعة إبلاغ الجهات المعنية وما تقدمه الدوله من حلول فعليه في القضاء علي الإرهاب من محاربه الجهل والفقر والمرض والدور الهام لرجال الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب ومجابهته والسيطره عليه وتناول هذا الجانب اللواء علي رشدي مساعد وزير الداخلية السابق ومنسق عام مركز السلام العالمي
أما عن آليات مكافحة الفكر المتطرف ونبذ العنف والكراهية من الجانب التربوي والأسرى والارشاد النفسي فتحدثت في هذا الجانب الدكتورة ولاء شبانه إستشاري الصحه النفسيه والتربويه ورئيس عام الشعبه بمركز السلام والتي لفتت الانتباه الي ضروره تجفيف منابع الإرهاب والتطرف من زاويه تربويه يتم فيها إقناع الأبناء بأهميه الحوار بينهم وغرس قيم الإسلام الصحيحه والمعتدله فيهم ومرعاه سلوكياتنا أمامهم والاهتمام بهم أكثر كما تحدثت عن أهميه دور المؤسسات التعليميه في الحفاظ علي الاجيال القادمه وتحصينهم ضد الأفكار الخاطئة وان الإرهاب مرفوض حتي ولو كان إرهابآ باللفظ وأن تقيم السلوك يأتي من المنزل اولا
بعد ذالك عن آليات مكافحه الفكر المتطرف ونبذ العنف من الجانب السياسي والذي تحدث فيه واستفاض المستشار سيد حسن رئيس حزب الثوره والذي أكد علي ضروره غرس الوعي عند الشباب لامكانيه التغلب علي الأفكار المتطرفه مؤكدآ علي أن الشباب هم الأمل ومبعث الفخر
ومن الجانب القانوني تحدثت المستشاره لمياء المحاميه بالنقض والدستوريه العليا عن ضروره سرعه تنفيذ العقوبات الرادعه علي كل من تثبت عليه تهم الإرهاب وكل من سولت له نفسه تخريب الأوطان والعبث بمقدراتها حتي يكونو عبره لمن يعتبر
كما تناول فضيله الشيخ محمد حسني عمار من علماء الأزهر الشريف ورئيس لجنه شؤون الأديان بمركز السلام اليات مكافحه الإرهاب والتطرف من الجانب الديني والذي كانت كلمته رائعه في هذا الجانب فلقد تحدث عن سماحه الدين الإسلامي ووسطيته والذي أكد ان من يبتعد عن تلك الوسطيه فلقد أبتعد عن جوهر الإسلام وما أمرنا به رسولنا الكريم
كما تحدثت الدكتورة عزيزه السيد رئيس حي شرق شبرا سابقآ ورئيسه مجلس ومدينه قليوب عن الدور المهم لرجل المحليات والذي يجب ان ينتقو بكل عنايه وذالك لانهم يعتبرو واجهه الحكومه واي نظام وكيفيه مكافحه الفساد والفاسدين الذين يعتبرو مشاركين بشكل رئيسي في صنع التطرف والإرهاب
كما تحدث المقدم أيمن يوسف رئيس شعبه فض المنازعات بمركز السلام عن نبض الشارع المصري البسيط وعن ضروره الاهتمام بيه ورعايته حتي لا يكون عرضه لإستقطابه من قبل
تلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية
كما تحدث المستشار العام لمركز السلام المستشار الاقتصادي حسين العزازي عن ضروره التنظيم بشكل عام في كل المؤسسات وفي حياتنا اليوميه بشكل عام والذي سوف يكون لهذا التنظيم مردودآ إيجابيآ في مكافحه الإرهاب والتطرف.
وكان ذالك في حضور غفير من القيادات السياسية والمجتمعيه ورجال الإعلام والصحافة ورجال الدين وقيادات مركز السلام العالمي والمجلس الوطني لمكافحة الإرهاب والفساد والتطرف
وفي نهايه الندوه أشاد الجميع بالدور الفعال لمركز السلام العالمي ودره الإيجابي في نشر السلم والسلام ونبذ العنف والكراهية ودوره الهام في نشر الثقافه والتوعيه والتنوير في شتي المجالات والتخصصات.
ولقد شرفنا وسعدنا بالتوقيع علي العديد من بروتوكولات التعاون من بعض الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني
وفي ختام فعاليات الندوه قمنا بتوزيع شهادت التميز والتقدير علي الساده الضيوف وكان أهم ماتميز بيه اللقاء هو روح المحبة والاخاء والود بين الجميع
من جابه تقدم بالشكر المستشار محمد شعلان رئيس مجلس السلام العالمي كل من حضر وشارك في هذه الندوه
وشكر خاص لأسود العلاقات العامه الذي كان لهم دور هام في تجهيز اللقاء وإستقبال الضيوف الصحفي السيد عبد العزيز والأستاذ محمد علي والأستاذ عماد الملاح والأستاذ ياسر حلمي والأستاذة سمر وسكرتاريه ومساعد رئيس المركز الأستاذة علا وشكر علي الصعيد الخاص للوائات ووزراء مركز السلام العالمي والمجلس الوطني الجينرال عبدالعظيم شعلان والجينرال محمد عبد الخالق شعلان.
وقال شعلان في ختام الندوة أن يوفقنا الله جميعاً لخدمه مصرنا الغالية ووحده شعبها العظيم والقضاء علي الإرهاب والتطرف والفساد بالفكر الواعي المستنير ونبذ العنف والكراهية ونشر تراتيل السلم والسلام رجال اجتمعت في حب مصر
