ندى عادل لـ جريدة أسرار المشاهير: جميعنا تعرضنا للتحرش سواء بكلمة أو بلفظ أو بنظرة.. وأرى الدكتور النفسي شيء صحي جدًا
ندى عادل لـ جريدة أسرار المشاهير: جميعنا تعرضنا للتحرش سواء بكلمة أو بلفظ أو بنظرة.. وأرى الدكتور النفسي شيء صحي جدًا
حوار: سهام صلاح
-ممكن التحرش بكلمة أو بفلظ أو بنظرة ويوجد كذا شيء للتحرش
-جميعنا تعرضنا للتحرش سواء بكلمة أو بلفظ أو بنظرة وبالتأكيد حدث لي مواقف كثيرة مثل ذلك وأنا طالبة بالمعهد
-أشرف عبد الباقي لقد سعدت جدًا بالعمل معه وهو شخص رائع ويجعل للوكيشن “حس وطعم”
لا أحد يستطيع حل المشكلة غير الشخص نفسه ولكن يقتنع أن لديه مشكلة
-الأخت ليس لديها حق في أن تتسلط على أخيها أو تتحكم فيه ولا الأخ يتحكم في أخته
-الفروق الاجتماعية ليست سبب لرفض الشخص والرفض يكون للاختلاف في العقل والثقافة
ندى عادل هي فنانة شابة مصرية تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأت مشوارها في المجال الفني كممثلة عام 2006 في مسلسل “سوق الخضار” مع فيفي عبده وخيرية أحمد
ومن أهم أعمالها التي شاركت فيها: 30 يوم، سوق الخضار، قضية نسب، قلب امرأة، الدالي بجزئيه الأول والثاني، العمدة هانم، جنة ونار، العار، إمراة في ورطة، اللص والكتاب، وادي الملوك، تلك الليلة، شارع عبد العزيز، الريان، أخت تريز، ورد وشوك، كاريوكا، ألف سلامة، أهل الهوى، فض اشتباك، صديق العمر وكيكا على العالي.
ويذكر أن ندى عادل عاشت حالة من النشاط الفني في الفترة الماضية، بمشاركتها في عدة أعمال منها: حكاية “واللي مايشتري يتفرج” إحدى حكايات الجزء الرابع من مسلسل “نصيبي وقسمتك” وجسدت دور ماجي، ومسلسل “أنا وهي” وجسدت شقيقة الفنان أحمد حاتم، الذي يعاني من اضطرابات نفسية، والقاتل الذي أحبني بمشاركة هاني رمزي، سهير رمزي، دنيا ماهر، محسن منصور، عزوز عادل وغيرهم من النجوم
وكان لجريدة أسرار المشاهير حوار خاص معها عن أحدث أعمالها.
من رشحك لدور ماجي في حكاية واللي مايشتري يتفرج؟
من رشحني لدور ماجي هما أستاذ عمرو محمود ياسين وأحمد عبد المعطي المنتج، والترشيح في البداية جاء من أستاذ عمرو، وقد عملت معهم في الجزء الثالث في إحدى الحكايات، والترشيح جاء بناءً على أنني عملت معهم من قبل.
ماالذي جذبك لدور ماجي؟
أنني أثق في الشركة وأثق في عمرو محمود ياسين كمؤلف، وإنني عملت معه من قبل ومتابعة كل الحكايات وعلى ثقة من إنه يعمل شيء جيد، وكنا نعمل على الهواء والمشاهد كانت تأتي ونحن متواجدون، وعمرو تحدث إلي وحكى لي تفاصيل الشخصية، ولكن لم يكن هناك ورق وكنا نقوم بالتصوير والمشاهد تأتي إلينا على الهواء وكنا نقوم بالتصوير بالـ 30 ساعة، وأنا أنجذب للدور لإنني على معرفة بنصيبي وقسمتك وله جمهوره وأصبح ماركة مسجلة وكان لي تجربة سابقة به، وأعلم أن له جمهور وخصوصًا أن عمرو لا يجامل ويعمل حسب الدراما ويخدم الدراما أكثر من الشخص، الذي يقوم بعملها، وأن لو دوري مشهد هيكون مؤثر.
حديثنا عن تجربتك مع المؤلف عمرو محمود ياسين وباقي طاقم العمل؟
تجربة مختلفة “مجنونة” كان بها تعب كثير وكنا نعمل بالـ 18 و30 ساعة وأقل يوم كان 18 ساعة وكان مجهودًا كبيرًا، ولكن عمرو محمود ياسين كان يتواجد معنا في اللوكيشن ويكتب المشاهد أمامنا ويساعدنا في رسم الشخصية، ولو كان هناك مشهد لم أفهمه كان يجلس معي يشرحها لي هو وأستاذ عصام نصار المخرج، وإذا قمنا بتغيير كلمة أو شيء يعترض ولكن بيكون للصالح لأنه بيكون كاتب شيء معين يريد أنه يوصله، ويقول لنا “متغيروش أنا قاصد الكلام ده أو الجملة دي أنا قاصد الكلمة دي”، وكان لا يوجد لدي الوقت أنني أمسك الكلام وبالممارسة والخبرة أنني فترة كبيرة بعمل ممكن أغير كلمة أو شيء لم أحسه وأقول كلمة أخرى وأكون مركزة في الحفظ، فمن الممكن أن أقول شيء بنفس المعنى وفي مرة قال لي “لا أنا قاصد تقولي الكلمة دي فمن فضلك قوليها” وأنا لم أتضايق منه لأنه هو الذي كتب وأنا أثق به.
ما رأيك في الشخصيات مثل وجيه؟
شخصية وجيه أنا أرى أنه شخصية قذرة جدًا وقد كرهته شخصية مريضة نفسيًا “مقرفة”، ولكن عندما أرى المشاهد كنت أقرف منه وكان هناك وقت كنت لا أطيقه، وخاصةً المشاهد التي هددته فيها وكنت بدأت “أقرف من الشخصية”، وعمرو كاتب الشخصيات نراها ونحن نقرأها ونحس بكل كلمة نقولها.
كيف ترين التحرش من وجهة نظرك؟
التحرش من وجهة نظري هناك تحرش جسدي ولفظي، وممكن التحرش بكلمة أو بفلظ أو بنظرة ويوجد كذا شيء للتحرش، “وأنا بقرف أوي من الشخصيات دي”.
ما النصائح التي تحبين توجهينها لمن يواجهون التحرش؟
أن يوجهوا ولا يخافوا، ولو بنت تحكي لأهلها ولو ولد أيضًا لأنه أصبح هناك تحرش بالولاد والبنات ولم يقتصر التحرش على البنات فقط، ونسمع الآن أشياء كثيرة أن هناك أشخاص تحرشوا بأولاد، وأنا أرى عدم الخوف والمواجهة ويقف أمام المتحرش ويكون قوي وشخصيته قوية ولو شخص صغير في السن أو بنت كبيرة يجب أن تحكي لأهلها حتى يقفوا بجانبها ويساعدوها، وهذا دور الأهل أن يربوا أولادهم على عدم الخوف وأن يواجهوا وعندهم صراحة بينهم وبين أهلهم ويحكوا لهم كل شيء وذلك يساعد على قوة الشخصية.
من وجهة نظرك كيف تواجه البنات التحرش؟
هناك تحرش جسدي وتحرش لفظي ممكن أن يكون بكلمة أو بلفظ أو بنظرة وهناك عدة أشياء للتحرش، وعامًة “أنا بقرف أوي من الشخصيات دي وبقرف جدًا”
هل تعرضتي للتحرش من قبل؟
بالتأكيد جميعنا تعرضنا للتحرش سواء بكلمة أو بلفظ أو بنظرة وبالتأكيد حدث لي مواقف كثيرة مثل ذلك وأنا طالبة بالمعهد أو في الشارع، وكلنا نتعرض للتحرش سواء لفظي ليس شرط بشكل جسدي ممكن بالنظرة وهناك نظرة تجعلك تشعرين بإنك تجردتي من ملابسك.
حديثنا عن تجربتك مع أشرف عبد الباقي وباقي طاقم العمل في مسلسل أنا وهي؟
أشرف عبد الباقي لقد سعدت جدًا بالعمل معه وهو شخص رائع ويجعل للوكيشن “حس وطعم”، وكان يقوم بتجميعنا “ويجيب لينا أكل كل يوم سندوتشات جبنة وسندوتشات كده غريبة نوتيلا بالموز بالشوكولاته بالحلاوة وكان جميل جدًا” وكان يدور على العاملين ليأكلوا، ودمه خفيف وكان بيساعدني جدًا وأحببته جدًا على المستوى الإنساني وأحبه على المستوى على الفني
الأمراض النفسية كيف تريها من وجهة نظرك؟
جميعنا مرضى نفسيين وجميعنا نحتاج لدكاترة ولكني أرى الدكتور النفسي شيء صحي جدًا، نجد أحد نتحدث معه وينصحنا ويقول لنا ماذا نفعل وذلك شيء جيد وصحي “مش عيب ومش جنان” ولقد رأينا العائلة في المسلسل.
هل بتقتنعي بالدكاترة النفسيين وأنهم يستطعيون أن يقدروا على كل المشاكل النفسية ومعالجتها؟
لا أحد يستطيع حل المشكلة غير الشخص نفسه ولكن يقتنع أن لديه مشكلة، والدكتور النفسي يحاول أن يبين لنا بشكل أو بآخر أننا لدينا مشكلة ويجب حلها، وينتاقش معنا في كل شيء وأنا قد ذهبت لدكتور نفسي من قبل، وأنا أرى أنه شيء صحي جدًا خاصةً إذا كان الشخص وحيد وليس لديه أحد يتحدث معه.
الأمهات مثل سلوى محمد علي في المسلسل ما رأيك بها؟
سلوى محمد علي أنا أحبها جدًا وسعدت بالعمل معها، لكن الأم مثلها صعبة وبالعكس يجب أن الأم تصاحب أولادها وتتناقش معهم وتتحدث إليهم، وذلك يكون صحي جدًا للأولاد ويصبحوا أسوياء ولا يكونوا في حاجة لدكتور نفسي ولا أي شيء، وأنا والدتي كانت صديقتي ولكنها توفت منذ فترة كبيرة وذلك يكون صحي أكثر.
هل للأخت حق التسلط والتحكم في حياة أخيها في سياق دورك؟
الأخت ليس لديها حق في أن تتسلط على أخيها أو تتحكم فيه ولا الأخ يتحكم في أخته، وأرى أن النصيحة أفضل أن ينصحوا بعض ولديهم عند بعض النصيحة وليس التسلط والتحكم.
ما النصائح التي تحبين توجيهها لمن يعانوا من اضطرابات نفسية؟
أرى أنه يجب أن يذهبوا إلى دكتور نفسي وذلك شيء صحي جدًا.
من وجهة نظرك كيف يقوم الشخص الواحد بمواجهة الاضطرابات النفسية في حياته؟
أن الشخص يقتنع بأن لديه مشاكل واضطرابات نفسية ويواجه نفسه بعيوبه، يصلي ويقرأ كثيرًا ويشغل وقت فراغه ويبتعد عن الأشخاص الذين يكونوا مصدر طاقة سلبية له في حياته، لأن من حولنا يجعلونا أكثر اضطرابًا نفسيًا ويحاول أن يتعامل بشكل إيجابي مع الحياة وإذا كان لديه مشكلة يذهب للدكتور ويساعد نفسه.
هل الفروق الاجتماعية ممكن تكون سبب لرفض شخص من وجهة نظرك؟
أنا أرى أن الفروق الاجتماعية ليست سبب لرفض الشخص والرفض يكون للاختلاف في العقل والثقافة، هذا هو الاختلاف الذي يجعلنا نرفض شخص أو الطباع، ولكن الفروق الإجتماعية لأنها ممكن أن تتغير في ثانية لكن العقل والطباع لا تتغير، والشخص يمكن أن يحسن من ظروفه الاجتماعية “يشتغل على نفسه كتير”، لكن الطباع والفروق في التفكير والتصرفات تلك أسباب للرفض.