نرمين الفقى تخطف الأضواء فى حفل أحمد سعد بالساحل الشمالى

نرمين الفقى تخطف الأضواء في حفل أحمد سعد بالساحل الشمالى.. ليلة طرب وحماس على الشاطئ

تقرير_أمجد زاهر 

في أجواء صيفية ساحرة جمعت بين نسيم البحر ونبض الموسيقى، أشعل الفنان أحمد سعد ليل الساحل الشمالي بحفل جماهيري ضخم حضره مئات المعجبين، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير.

الحفل، الذي أقيم في واحدة من أبرز القرى السياحية بالساحل، تحوّل إلى سهرة فنية راقصة، امتزجت فيها الأضواء بأمواج البحر، لتخلق لوحة صيفية مبهجة.

أحمد سعد.. حضور قوي وإطلالة حماسية

منذ اللحظة الأولى لاعتلائه المسرح، بدا أحمد سعد في حالة من الانسجام التام مع جمهوره، حيث افتتح الحفل بأغانيه السريعة التي أشعلت الحماس في صفوف الحاضرين، قبل أن ينتقل إلى تقديم أشهر أغانيه التي رسّخت مكانته في قلوب جمهوره، ومن بينها أغنية «إيه اليوم الحلو دا» التي كانت ذروة التفاعل، إذ ردّدها الحاضرون بصوت واحد، فيما شاركهم سعد الغناء والرقص على إيقاعها، في لحظة بدت وكأنها احتفال جماعي بالحياة.

نرمين الفقي.. لمسة أنثوية أنيقة على الحفل

وكان من بين الحضور الذين خطفوا الأضواء الفنانة نرمين الفقي، التي ظهرت بإطلالة صيفية أنيقة جذبت عدسات الحاضرين وعدسات هواتفهم.

ورغم أنها لم تصعد على المسرح، فإنها انسجمت مع الأجواء بطريقتها الخاصة، حيث شاركت جمهورها عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» مقاطع فيديو قصيرة وهي تتمايل على أنغام بعض الأغاني، بابتسامة عفوية وروح مرحة، ما أضفى على الحفل لمسة أنثوية دافئة وحضورًا لافتًا.

تفاعل جماهيري كبير على الأرض ومواقع التواصل

لم يقتصر الحماس على الجمهور الحاضر فقط، بل امتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع الفيديو من الحفل بشكل واسع، لا سيما تلك التي جمعت بين أحمد سعد وجمهوره في لحظات عفوية مليئة بالرقص والغناء، إلى جانب فيديوهات نرمين الفقي التي حصدت آلاف الإعجابات والتعليقات، وسط إشادة بإطلالتها الطبيعية وأناقتها البسيطة.

الساحل الشمالي.. وجهة النجوم في الصيف

ويأتي هذا الحفل في إطار سلسلة من الفعاليات الفنية التي يشهدها الساحل الشمالي خلال موسم الصيف، حيث أصبح بمثابة ملتقى للنجوم والجمهور الباحثين عن الفن والترفيه في أجواء شاطئية منعشة. وتحرص كبرى الأسماء في عالم الغناء على إحياء حفلات هناك، مستفيدين من الحضور الجماهيري الكثيف الذي يجمع بين سكان المنطقة والمصطافين.

ليلة تبقى في الذاكرة

نجح أحمد سعد في تقديم أمسية فنية متكاملة، جمعت بين الغناء الحي، والتفاعل المباشر، والأجواء الاحتفالية التي تتجاوز حدود المسرح إلى قلوب الجمهور.

ومع لمسات الحضور الفني لنرمين الفقي، تحوّل الحفل إلى حدث صيفي استثنائي جمع بين صوت يلهب الحماس وحضور أنثوي يضفي أناقة وبريقًا على الأمسية.

ولا شك أن هذه الليلة ستظل عالقة في ذاكرة من حضرها، كإحدى أجمل لحظات صيف الساحل الشمالي لعام 2025.