نسرين طافش تعود للغناء بـ«روقان».. جرعة بهجة تنفض غبار الغياب وتفتح أبواب السعادة
نسرين طافش تعود للغناء بـ«روقان».. جرعة بهجة تنفض غبار الغياب وتفتح أبواب السعادة
تقرير_أمجد زاهر
في خطوة طال انتظارها من جمهورها العاشق لصوتها وإحساسها، أعلنت الفنانة نسرين طافش عودتها الرسمية إلى عالم الغناء، بعد سنوات من الغياب، من خلال أغنية جديدة بعنوان «روقان». العمل الغنائي الذي أطلقته مؤخرًا، لم يكن مجرد إصدار عابر، بل حمل معه ملامح شخصية جديدة أكثر صفاءً وخفة، وعبّر عن حالة نفسية حرصت نسرين على إيصالها لجمهورها في توقيت بدا أنه بحاجة فعلية لهذا النوع من الرسائل الفنية المبهجة.

أغنية عنوانها السعادة.. وموسيقى خفيفة الظل
وصفت نسرين طافش أغنيتها الجديدة بأنها: «جرعة سعادة خفيفة الظل تمنح المستمعين إحساسًا بالبهجة والراحة النفسية»، مضيفة أن قرار العودة للغناء جاء من باب الروقان والطاقة الإيجابية، بعد فترة طويلة انشغلت خلالها بأعمال درامية وسينمائية متتالية، وابتعدت عن تقديم أي إنتاج غنائي جديد.
وبالفعل، جاءت الأغنية في قالب موسيقي راقص ذو طابع لاتيني خفيف، يمزج بين الإيقاعات الصيفية المرحة وكلمات بسيطة لكنها عميقة في تأثيرها، لتعكس فلسفة الرواق التي تتبناها نسرين في هذه المرحلة من مسيرتها الفنية.
«روقان».. أغنية بتوقيع التفاؤل
ستحمل كلمات الأغنية طاقة إيجابية، ودعت المستمعين إلى الابتعاد عن التوتر والانغماس في تفاصيل الحياة اليومية، عبر ترديد عبارات تحمل رسائل تحفيزية بأسلوب شعبي بسيط.

السينما لم تغب أيضًا.. «الدشاش» شاهد على الحضور
على صعيد السينما، لم تكن نسرين طافش بعيدة عن الساحة الفنية، فقد شاركت مؤخرًا في فيلم “الدشاش”، إلى جانب النجم محمد سعد ونجوم آخرين مثل زينة، باسم سمرة، نسرين أمين، وخالد الصاوي. وتدور أحداث الفيلم في أجواء اجتماعية ممزوجة بالكوميديا السوداء، حيث يلعب محمد سعد دور صاحب ملهى ليلي يُدعى “الدشاش”، يعيش حياة مترفة قبل أن يواجه سلسلة من الأزمات التي تقلب عالمه رأسًا على عقب.
قدّمت نسرين من خلال الفيلم أداءً لافتًا، أكد قدرتها على التلوّن بين الشخصيات والأدوار، كممثلة تستطيع التواجد الفني على أكثر من صعيد في وقت واحد.
فنانة متعددة المواهب.. ورسالة فنية
تُعرف نسرين طافش بأنها فنانة متعددة الاهتمامات، فقد جمعت بين التمثيل والغناء ، وتمكنت في كل تجربة من أن تترك بصمتها الخاصة، سواء من خلال اختيار الأدوار التي تجسدها، أو الأغاني التي تنتقيها بعناية.
ومع عودتها هذه، تبدو نسرين طافش وكأنها تطوي صفحة الغياب لتكتب فصلًا جديدًا أكثر إشراقًا.. عنوانه الدائم: الرُّوقان.