“نصيب” قصيده للشاعره هاجر سيد بدر

مخدناش الغياب يمكن عشان خدناه
ومدينـا إيدينا بقُصرها لبعيد
فـ كان م الصعب يوم هنطول
وكان م السهل إن تنـول براح الكون فـ عتباتي
وكان م السهل إن تعيش مدام أشغلت حساباتي
لكن أوقاتنـا باحت لينا بالعصيان
أكيد كان في طرف زعلان علي إلي بنفقـدُه بشويش
أكيد كان نفسي إني أعيش ما بينـك كُـل أخر ليل
وأزورك كُـل ضحك جميل ..
وأضمك كُـل أول حضن يحضُني
وأخر فرح يسكُني
وأول سكـه تمشيني لـ أخر سكه همشيها

حاجات لو كُـنا فكرنا مكنش يجوز نعديها
..
حاجات لو كُنت تستنىٰ ..
يجوز كان يجي يوم فيهـا تطُل تشوفني بالأبيض
وأشوفك غمزة منقوشـه علي خدي
وأنشٰـع ضحكي منك ورد
وأضمك من بعيد جدآً
يجوز كان فرحنا يدن .. ويعلن إنه جـه وقته
وكُلي إلي نقص منك .. أخيرآ ضمْ فيك بعضـُه
و تشبك حبنا سُنه
تزين كفك الدبله .. أزين كفي بـِ الحِنه

أكيد لو كنت تستنٰى
زماننا كُـنا دلوقتي .. بنغزل بيتنا م الجنه
وننسـج مننا أطفال بيشبهو حُبنا العيل
ويشبهو كونّـا إلمجنون
زمانك كُنت دلوقتي
بتخطف مني لون ورا لون
وتحكيلي و أحكيلك
عن الوقت إلي بيعدي مسافة م إنتَ بتسبني
وعن إني بسبني وقت م بتمشي في أخر جيب تقربلُـه

أكيد لو كنت تستنىٰ
مكانش البُعد نحسبلُه
مكانش البُعد يحسبنا ويخطفنا فـ حسباتُه
وأنا وإنتَ يا دوب كُـنا بنجري و بس في أوقاته

وعدينا ..

لقيت إيدي بدون إيدك
لقيت كُـل الشوارع برد
لقيت السكه مُش هي
كإني كنت فـ الجنه
وقعت فـ لحظه سابع أرض
لقيتك من بعيد بتبوش
رَزاز شبورة بيعدي وبيكمل
وأنا ..

أنا إلي وقفت بتأمل
في تفاصيلك وفي وجودك
وفي غيابك
بزورني تملي علي بابك ..
لكن دُونك
بزورني تملي وقت أما
تاخدني الذكري و تزورك
ومش بلاقيك وبلاقيني
ومش بقابلني غير بعياط
غيابك عدىٰ وقته وفات
لكنك لسه مُـش بتفوت
ومش عشمانه ترجعلي

لكن والله عشمانه .. بإنك بس فيا تموت
فتحيني ..
ووالله بقولها لكنُـه علي عيني
بإنُـه نصيب ..

مكانش بإيدي لحظه أسيب .

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.