نظرة الخبراء إلى “السموم الهرمونية”
نظرة الخبراء إلى “السموم الهرمونية”
المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر قال إن السموم الهرمونية هي مواد كيميائية تخليقية يمتصها الجسم عبر الغذاء أو الجلد، لتتوغل في النظام الهرموني، علما أن تأثيرها يختلف تبعا لنسبة تركيزها.
وأوضح المعهد أن السموم الهرمونية تتراكم في الجسم وتهاجم النظام الهرموني وتُحدث تغيرات بالأنسجة، ما يرفع من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان والعقم والبدانة وأمراض الأيض.
وتوجد السموم الهرمونية في الكثير من منتجات الحياة اليومية، فعلى سبيل المثال توجد مادة البيسفينول “أ”، وهي مادة أساسية في صناعة البلاستيك، في لهّاية الأطفال أو المُعلبات، كما أن المُلدّنات “فثالات” تُستخدم في مستحضرات التجميل، مثل الشامبو وكريمات العناية بالبشرة والوقاية من الشمس.
الا ان المعهد طمأننا بأن خطر الإصابة بالأمراض لا يرتفع بسبب منتج واحد فقط، وإنما بفعل مجموعة من المصادر؛ لذا ينبغي اتباع نظام غذائي متنوع وتغيير ماركات المنتجات بانتظام، مع مراعاة تناول المواد الغذائية الطازجة وغير المُعلّبة قدر المستطاع؛ لأن هذه المواد الضارة قد تنتقل إلى الطعام إذا كان مغلفا في عبوة مصنوعة من كلوريد متعدد الفينيل الطري (PVC).
ومن المهم أيضا تهوية المنزل بانتظام؛ لأن السموم الهرمونية تكمن أيضا في مواد البناء والأثاث.
