نعم الله والقدرات الربانية بقلم د.هيام عزمي النجار

نعم الله والقدرات الربانية
بقلم د.هيام عزمي النجار

 

لماذا نُنكر نعم الله علينا وقدراته الربانية التي وهبنا إياها ؟
بسم الله الرحمن الرحيم ” وفي أنفسكم أفلا تبصرون ” صدق الله العظيم.
لقد أنعم الله علينا بنعم لا حصر لها ولقد وهبنا قدرات ربانية من عنده- فمنها على سبيل المثال لا الحصر:
– عقل بشري يُدرك ويُفكر ويُحلل ويُقارن ويُقرر، يدان نمسك بهما الأشياء، أرجل نمشي عليها، الوقت فكل البشر لديهم 24 ساعة، كل البشر لديهم الحواس الخمس فيما عدا ذوي الاحتياجات الخاصة، وكل البشرلديهم الفكر، وكل البشر لديهم طاقة لهذا الفكر، ففكرة الحب لها طاقة الحب، وفكرة الحزن لها طاقة الحزن، وفكرة العطاء لها طاقة العطاء، وفكرة التسامح لها طاقة التسامح، وفكرة الكره والحقد والحسد والغيرة لها طاقة الكره والحقد والحسد والغيرة لأن كل فكر له طاقة خاصة به، والعقل البشري مثل الأرض الخصبة يُعطيك من النتائج على حسب ما تزرع به من أفكار وبذور فإذا أعطيته وزرعت فيه فكرة الحب سوف ينتج لك الحب، وإذا أعطيته وزرعت فيه فكرة الكره سوف ينتج لك الكره، من قوانين العقل الباطن التي أنعم الله بها علينا ” قانون العودة” الذي يقول : ” ما تُرسله للعالم يعود عليك من نفس النوع لأنك مصدره الأصلي “.
– كذلك لدينا عينان تُبصر، هل تعلم أن عينيك يومياً تُغمض وتفتح حوالي 18 ألف مرة دون أن تشعر أنت أيها الإنسان؟ وهل تعلم أن قلبك الذي تمتلكه يدق حوالي مائة ألف دقة يومياً دون أن تشعر أنت بذلك؟ وهل تعلم أن أنفك يمكنها التعرف على حوالي ألفان رائحة مختلفة في نفس الوقت؟ وهل تعلم قيمة أُذنك التي تسمع بها، وهل تعلم فائدة اللسان واللعاب في الكلام الذي تتحدث به، تذكر أيها الإنسان أنك في حد ذاتك معجزة إلهية، فأنت أفضل مخلوقات الله وخليفة الله في أرضه، فعليك بحمد الله حمداً كثيراً على كل نعمه التي أنعم عليك بها.
– ونتذكر دائماً وأبداً أننا كبشر خلقنا الله لنا روح سامية نقية، وجسد رائع لا مثيل له، وعقل يُفكر أعطاه الله فقط للمخلوق الوحيد الذي فضله عن باقي مخلوقاته وهو الإنسان المُميز بالعقل البشري عن باقي المخلوقات، فلله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه.

كاتبة المقال
د.هيام عزمي النجار
مدربة قوة الطاقة البشرية

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.