نظرا لأن العالم يعيش حالة من التوتر بسبب كورونا وهل له علاج أم لا علي مستوى العالم
وأنه مازال ليس هناك تأكيد لوجود علاج له حتي الآن .
فكان بديهياً أن تتخذ نقابة الأطباء كل الحيطة لعدم ازدياد التوتر بين أفراد الشعب وأيضاً لعدم تهافت المواطنين عليها واستغلال شركات الدواء لهذه الحالة من التهافت فيرتفع السعر .
لذا فقد صرح الدكتور محمد عبدالحميد، أمين عام نقابة الأطباء أنه تم إحالة الطبيبين إلى التحقيق وفق قرار هيئة مكتب النقابة؛ لمخالفتها للائحة وقانون نقابة الأطباء بوصف علاجات طبية للجمهور على مواقع التواصل دون توقيع الكشف الطبي، ما يعرض المرضى للخطر.
وأضاف عبدالحميد: “لم نذكر أسماء الطبيبين، لأننا نحول الأطباء للتحقيق بدون تشهير ولا نذكر الأسماء، فالتحقيقات تكون داخلية ونتيجتها لا تعلن في وسائل الإعلام، ويتم الاكتفاء بإبلاغ جهة عمله فقط”.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت مصادر بالنقابة، أن الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، أحد الطبيبين الذين تم إحالتهما للتحقيق؛ إذ نشر منذ أيام ما وصفه بـ”بروتوكول علاج المصابين بكورونا في مصر”، وتضمن ذكر أسماء بعض الأدوية وعدد مرات استخدامها.
وقالت المصادر أن هذا تسبب في تكالب الناس على شراء هذه الأدوية من الصيدليات خلال الأيام الماضية.
وذلك مما تخشاه الدولة من استغلال المستهلك برفع أسعار الدواء .وايضاّ لم يصرح لهذا الدواء بالتداول عبر وزارة الصحة.