نقطة …ومن أول السطر … السنوات أرقام

الحقيقة المؤكدة التي نؤكدها كثيرا
السنوات مجرد أرقام …
ومن يرد التغيير فليتغير
فليبدأ بنفسه …
يغير من نفسه ….
يكون هو التغيير …

لينظر كل منا لنفسه بأمانة وصدق …. ينظر لها نظرته إلى غيره ….
يسعى وينقب ويفتش في عيوب نفسه جيدا بنفس الدقة التي يفتش بها في عيوب غيره ….
ويجاهد نفسها ليكون الأفضل الذي ينشده هو من غيره
ليس أكثر ولا أقل

بعض الناس تعرفهم جيدا …
ولكن تراهم من خلال مواقع التواصل على غير ماتعرفهم أنت
وتثق بأن هؤلاء لاينقصهم سوى أن يكونوا تلك الشخصية التي يتقمصونها
أصعب أنواع الجهاد هو جهاد النفس
فليسع الداعي للجهاد ليجاهد قهر نفسه لنفسه
أولا ليزكيها ثانيا ليكسب دنياه ودينه

ولنتغبر …
لنتحرر مما يقيدنا …وأرى أشد قيد هو أننا لانرى أبدا فينا عيب ….
بالعكس كل منا في الغالب يرى نفسه لايخطيء بينما الآخرون هم من يملأون الكون خطايا
والنتيجة واضحة الكل يطلب التغيير ولايتغير
وبالتالي المحصلة صفر
ولاتغيير
ومن يتحرك ليتغير يبدو غريبا وتتوجه إليه السهام من كل حدب وصوب

وفي النهاية نلوم السنوات
روحي يا سنة كذا وانتي عملتي فينا وسويتي
وتعالي ياسنة كذا وهاتي لنا الفرح والهنا …ولما تيجي زي اللي قبلها … نلعن من جديد
ياجماعة
حضراتكم فاهمين غلط
أنتم من تفعلون بأنفسكم ماتفعلون …ومايفعله الله هو الخير و يأتي ف موعده

وبما أن الأسطورة تقول أننا شعب متدين بالفطرة
فعلينا ألا نسب الدهر كما أُمِرنا …. وعلينا أيضا أن نسعى جاهدين لنغير مابأنفسنا ليغير الله مابنا فهذا وعد الله لعباده
ولنبدأ من اليوم لنفكر ما في التغيير
ونتابعه
لنبدأ من أول السطر
كل عام وحضراتكم جميعا بخير

=====
فاتن فتح الله نصر

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.