نهال طايل وتفاصيلها مع سهير رمزى.. إعجاب ام مجاملة أم …..

نهال طايل وتفاصيلها مع سهير رمزى .. إعجاب ام مجاملة أم .....

نهال طايل وتفاصيلها مع سهير رمزى .. إعجاب ام مجاملة أم …..

في لحظة تلفزيونية مميزة اختلط فيها التقدير بالمحبة، والاحترام بالإعجاب، خطفت الإعلامية نهال طايل الأضواء مجددًا في برنامجها الناجح “تفاصيل” المذاع عبر شاشة صدى البلد 2، بعد مداخلة هاتفية أثارت اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام، بطلتها النجمة الكبيرة سهير رمزي، التي عبّرت بكل صدق وشفافية عن تقديرها الكبير لنهال طايل، مؤكدة أنها ترى فيها إعلامية موهوبة ونموذجًا نادرًا من المذيعات اللاتي يضفن قيمة حقيقية للمشهد الإعلامي المصري.

كتب: هاني سليم 

المداخلة التي جاءت في منتصف الحلقة تقريبًا، سرعان ما تحولت إلى محور تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناولت النجمة سهير رمزي خلالها رؤيتها للإعلام الراهن، وأكدت أنها من المتابعين الدائمين لبرنامج “تفاصيل”، الذي بات يملك بصمة خاصة في خريطة البرامج الحوارية، سواء من حيث اختيار الموضوعات، أو طريقة الطرح، أو حتى أسلوب التقديم الهادئ والمتزن الذي يميز نهال طايل، والتي استطاعت أن تفرض احترامها على الجمهور والضيوف على حد سواء.

كلمات إشادة صادقة من نجمة بحجم سهير رمزي

لم تكن إشادة عابرة أو مجاملة، بل جاءت كلمات سهير رمزي من القلب، حيث قالت:
“أنتِ مذيعة شاطرة وراقية، وأنا بحبك وبتفرج عليكي دايمًا.. نموذج مشرف، وسعيدة بيكي جدًا جدًا.. ربنا يوفقك وهتنجحي أكتر وأكتر”.
وأضافت:
“أنا بشوفك دايمًا في البرنامج، وبحب هدوءك وذكاءك، وكمان بحترم الطريقة اللي بتقدمي بيها المواضيع.. كل شيء عندك محسوب ومهني، وعندك حضور محترم بيريّح اللي بيشوفك”.
هذه الكلمات التي خرجت من نجمة كبيرة مثل سهير رمزي، المعروفة بكونها واحدة من أهم رموز السينما والدراما المصرية في القرن العشرين، لم تمر مرور الكرام، بل أثارت تفاعلًا واسعًا بين المتابعين الذين اعتبروا أن إشادتها دليل على التقدير الكبير الذي تحظى به الإعلامية نهال طايل، لا سيما أن سهير رمزي قلّما تُدلي بتصريحات على الهواء مباشرة، وتتميّز دائمًا بتحفظها في إبداء الرأي.

نهال طايل ترد بتأثر وتقدير

من جهتها، استقبلت الإعلامية نهال طايل كلمات الفنانة الكبيرة بتأثر بالغ، وحرصت على أن تُعبر عن تقديرها العميق لهذا التقدير النبيل، حيث قالت:
“حضرتك نجمة من الزمن الجميل، ومن أهم نجمات الصف الأول في تاريخ السينما المصرية والعربية.. قدرتي بموهبتك الكبيرة، وإحساسك الراقي، تسيبي بصمة مميزة في وجدان ملايين المشاهدين”.
وأضافت:
“حضرتك رمز من رموز الفن المصري، ومثل أعلى للعديد من الفنانات.. وأنا شخصيًا من جمهورك، وشرفت بكلامك اللي أعتز بيه طول عمري”.
تلك اللحظة الإنسانية التي امتلأت بالمشاعر والاحترام المتبادل ألقت الضوء على العلاقة التي يمكن أن تجمع بين الإعلام والفن في صورة راقية تليق بتاريخ مصر الثقافي والإبداعي، بعيدًا عن الصخب والمبالغات المعتادة في بعض البرامج الأخرى.

تصريحات جريئة من سهير رمزي تتصدر التريند

ولم تتوقف مداخلة الفنانة الكبيرة عند حد الإشادة، بل فتحت قلبها للمشاهدين وتحدثت عن كواليس مسيرتها الفنية، التي امتدت لعقود طويلة، متطرقة إلى أبرز محطاتها، خاصة تعاونها مع الزعيم عادل إمام، في عدد من الأفلام الشهيرة، مثل “حتى لا يطير الدخان” و”ممنوع في ليلة الدخلة”، وهما من الأعمال التي حفرت لنفسيهما مكانة خاصة في وجدان المشاهدين.
كما تناولت سهير رمزي تجربتها مع ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها اتخذت القرار بقناعة شخصية نابعة من إيمان عميق، وهو ما جعلها تحظى باحترام كبير من الجمهور حتى بعد ابتعادها لفترة عن الأضواء.
وكشفت خلال مداخلتها أيضًا عن بعض الجوانب الشخصية في حياتها، وهو ما ساهم في تصدّر اسمها لمحركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعاد الجمهور تداول أبرز تصريحاتها، لا سيما تلك التي تحدثت فيها عن التوازن بين الشهرة والخصوصية، وعن نظرتها للفن اليوم مقارنة بما كان عليه في العقود الماضية.


برنامج “تفاصيل”.. مزيج من الرصانة والتفاعل الإنساني

يُذكر أن برنامج “تفاصيل” الذي تقدمه نهال طايل، بات من بين البرامج الحوارية الرصينة التي استطاعت خلال فترة قصيرة أن تبني قاعدة جماهيرية واسعة، لما يطرحه من موضوعات تلامس قضايا المجتمع بعمق وهدوء، دون انفعال أو تحيز، ما يمنحه مصداقية خاصة بين جمهور المشاهدين.
ويحرص البرنامج على استضافة نخبة من الشخصيات العامة، والخبراء، وصناع القرار، لمناقشة القضايا المتنوعة من زوايا متعددة، بما يعزز الحوار الهادف ويدعم ثقافة الوعي والتفكير.

إشادة بحجم الوطن

في النهاية، لم تكن إشادة سهير رمزي مجرد لحظة عابرة، بل كانت بمثابة وسام تقدير حقيقي على صدر الإعلامية نهال طايل، التي استطاعت أن تجمع بين المهنية الرفيعة والحضور المؤثر، لتقدم نموذجًا مختلفًا للمذيعة المثقفة الرصينة، القادرة على إدارة الحوار دون ضجيج، وتقديم الحقيقة بأسلوب يحترم عقل المشاهد.
وفي زمن تتصارع فيه الأصوات من أجل لفت الانتباه، تبرز شخصيات مثل نهال طايل كضرورة وطنية وثقافية، تقدم إعلامًا يحمل مضمونًا، وأسلوبًا يحمل رسالة

المزيد: رامز جلال يراهن على بسمة بوسيل في «بيج رامي»… عودة فنية مزدوجة 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.