نهاية كورونا.. رفقًا بالحيوان أيها الإنسان Licence to kill تصريح بالقتل
نهاية كورونا
رفقًا بالحيوان أيها الإنسان
Licence to kill تصريح بالقتل
بقلم :مصطفي كمال الأمير
فيروس عدوي كورونا جاء بمثابة جرس إنذار هائل ضد افتراء الإنسان وأكله كل شيء يمشي على الأرض أو يطير في السماء أو يعوم في البحار والأنهار .
بعدما أكل الصينيين حيوان آكل النمل والخفافيش
مما أدى إلى ظهور فيروس كورونا القاتل الذي أصاب عشرين مليون شخص وقتل ما يقرب من المليون إنسان.
تتسابق دول وعلماء العالم في إختراع مصل علاجي ولقاح للوقاية من المرض الجديد الذي أصاب العالم بالشلل وتسبب في الكساد الإقتصادي .
نجح الروس في الوصول أولًا لهذا الانجاز البشري وأعلن عنه الرئيس بوتين شخصيًا وقال: أن ابنته تناولت هذا الدواء تأكيدًا على جديته وفعاليته.
منذ بداية الحياة على كوكب الأرض وبعد رسو سفينة سيدنا نوح على جبل ارارات بتركيا مع أزواج الحيوانات المختلفة
ولدي الانسان تصريح بالقتل لجميع المخلوقات ( عدا البشر طبعًا ).
سفاح دموي
مع ضوابط محددة شرعية وقانونية حتى لا يتحول إلى سفاح دموي يخرب التوازن البيئي الطبيعي للحفاظ على الكائنات الحية من الانقراض
فهو يذبح الحيوانات البرية والطيور بكل أنواعها .
ويصطاد الأسماك النهرية والبحرية حتي يأكل ليعيش من أجل غذائه و كساؤه ودوائه أيضًا
حتي يحافظ على بقاؤه حيًا وإمداده بالدفىء في ليالي الشتاء الباردة.
ويقتل أيضًا الحيوانات الخطرة من الزواحف والأفاعي السامة والقوارض والحشرات الضارة له والتي تمثل خطرًا على استمرار حياته بسبب عضاتها ولدغاتها المسمومة القاتلة.
الإنسان وقسوته مع كل الكائنات
بل يصطاد الحيوانات والطيور والأسماك أيضًا للتجارة قي أعضائها وجلودها والاستفادة منها كما في صيد الحيتان و انياب الفيل العاجية أو أنف وحيد القرن أو جلد فرو الثعالب والنمور الباهظة الثمن الذي يدفعه الأثرياء.
الامبالاة بحياة الحيوانات
وجعلها وسيلة للترفيه
الذين يستمتعون أيضًا بقتل الثيران في بيزنيس الماتادور ومصارعة الثيران في اسبانيا وجياد الروديو في أمريكا ثم يتحدثون معنا عن حقوق الحيوان والإنسان
كما يوجد تجارة بيزنس مصارعة الديوك والكلاب في قارة اسيا.
سباقات الخيل
كما توجد سباقات الخيل الشهيرة في أوروبا وأمريكا وآسيا وسباقات جمال الهجن في دول الخليج الستة ( السعودية والإمارات والكويت وعمان والبحرين وقطر )
هنا تجدر الإشارة الي أهمية وجود ( الحيوان النبيل ) وهي الخيول النباتية القوية في حياة الانسان.
التي لولاها لما كانت قامت حضارات كثيرة مع فرسانها وجيوشها البرية وأساطيلها البحرية وكان قد تباطأ أو توقف نمو الإنسان الحضاري تمامًا
وكان الانسان لا يزال يعيش حتي الآن في الوديان والكهوف والبوادي في الصحراء
أو كان قد تجمد في صقيع جليد القطبين الشمالي والجنوبي.
الثورات الصناعية
وما كانت قامت كل الثورات الصناعية من البخار والفحم ثم الكهرباء والسيارات والطائرات وصولًا إلي الثورة الرقمية المعلوماتية والهواتف اللوحية الذكية حاليًا
مع انتشار تجارة تسمين المواشي والحيوانات ومزارع تربية الدواجن وتسمين النعام للاستفادة من لحومها وريشها وإنتاج البيض وحليب الألبان أيضًا.
اختراع التكنولوجيا
التي استفادت من اختراع تكنولوجيا ثلاجات التبريد والتجميد للحفاظ على اللحوم من التلف لمدد زمنية طويلة ونقلها لمسافات بعيدة برًا وبحرًا.
يقوم الإنسان أيضًا باستخدام الحيوانات في مجال الترفيه في حلبات السيرك حول العالم
مع استخدام طيور الحمام الزاجل قديمًا في نقل الرسائل البريدية قبل ظهور ساعي البريد التقليدي ثم اختفاؤه تقريبًا حاليًا بعد ثورة الاتصالات الرقمية والإنترنت.
الصيد البري
مع خروج قوافل سيارات الدفع الرباعي للصيد البري للغزلان وطيور البط وحيوان الضب الصحراوي وطيور الحباري بمساعدة الصقور لا سيما في دول الخليج
يتم ذبح عشرات الملايين من الخنازير وطيور الديوك الرومية لتناولها علي موائد عيد الشكر في أمريكا وأعياد الميلاد السنوية في أوروبا والغرب الذي ينتقد بشدة قيام العرب والمسلمين بذبح الملايين من خراف الاضاحي في عيد الاضحي سنويًا.
اتباعًا لسنة أبو الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام
هذه الرخصة والتصريح بالقتل كانت منذ إنسان الغابة البدائي واستمرت حتى الآن في عصرنا الحديث أيضًا الذي شهد ظهور المنظمات المدافعة عن حقوق الحيوانات وجمعيات النباتيين الذين يتوقفون اختياريًا عن أكل اللحوم ومشتقاتها ومن أشهرهم الفرنسية بريجيت باردو .
طرزان
والممثلة الاباحية الكندية باميلا أندرسون
وظهرت شخصيات كثيرة تتعامل مع الحيوانات في سينما هوليوود من أشهرها شخصية طرزان ( الأبيض) الشهيرة الذي عايش فيها الحيوانات في الغابة باحثًا عن حبيبته جين بذقنه الحليقة الناعمة جدًا !!
يستخدم الإنسان طرق عديدة لمكافحة وقتل الحشرات والقوارض( الفئران) سواء بالمصائد التقليدية أو بالسم والكيماويات والمبيدات الحشرية.
لحم الحمير
وكانت هناك ضجة كبيرة في مصر بعد اكتشاف غش بعض الجزارين الجشعين الغشاشين ببيع لحم الحمير علي أنها لحوم بلدية،
وتلطخت سمعة شركات تصنيع اللحوم و بعض المطاعم المعروفة بهذه القضية مما دعاها لعمل حملة دعائية لتحسين صورتها أمام زبائنها
الذئاب تمثل عامل خوف للكثيرين بصوتها المميز في ليل الشتاء مع ضوء القمر
لكن منا حاليًا من يبكي مع الراعي على الغنم لكنه يأكل مع الذئاب !!
البشر ياكلون اللحوم بكل أنواعها الحمراء للمواشي والبيضاء للطيور والأسماك بعد طهيها جيدًا
ولا يأكلونها خضراء نية مع دمائها حتى لا يتحولوا إلى وحوش مفترسة كما هي وحوش الغابة التي تاكل وتتوحش فقط عندما تجوع أما الإنسان فانه يتوحش ويصبح خطرًا عندما يشبع.
والدليل هو أن الحيوانات المتوحشة المفترسة في الغابة لم تقتل ملايين البشر كما فعل ذلك الإنسان ” العاقل” الوحيد في هذا العالم المجنون.