نوال الزغبي تشعل الرياض في واحدة من أنجح حفلاته

أحيت النجمة الذهبية نوال الزغبي مساء الخميس حفلاً ناجحاً جداً في مدينة الرياض في 

المملكة العربية السعودية ضمن (موسم الرياض) الذي تنظمه هيئة الترفيه، بحضور 

حوالي الـ ٧ آلاف من المحبين السعوديين والخليجيين الذين تجمهروا على مسرح 

(أبو بكر سالم) ورددوا معها أجمل الأغنيات، لتكون واحدة من أنجح السهرات التي أقيمت 

ضمن موسم الرياض الحافل بكبرى السهرات الناجحة. نوال اختارت فستاناً من تصميم 

المصمم اللبناني العالمي جورج حبيقة وغنت خلال السهرة (كده باي) من ألبومها الجديد، 

ومجموعة من أغنياتها منها (الناس العزاز) و(أغلى الحبايب) و(شو أخبارك) و

(مين حبيبي أنا)، كما غنّت الخليجي (عادي) و(غريب الراي) وأهدت الشعب السعودي أغنية 

(جنة جنة) وتابعت تقدم مجموعة من أغنياتها وسط تفاعل الجمهور الكبير. نذكر أنّ نوال 

ستسافر الأسبوع المقبل إلى دبي لتحيي حفلاً ضخماً في (القرية العالمية) على أن تعود إلى 

بيروت لتتابع التحضيرات لجديدها.

نوال الزغبي (29 حزيران / يونيو 1971 -)، مغنية لبنانية تحمل الجنسية الكندية لُقبت 

“بالنجمة الذهبية” وتعد من أكثر المغنيات اللبنانيات نجاحا في تاريخ الموسيقى الشرقية 

المعاصرة وفي العالم العربي.نوال هي ثالث أكثر فنانة مبيعا في تاريخ الموسيقى العربيه 

بأكثر من 70 مليون البوم بيعت على مستوى العالم منها 40 مليون نسخة من البومات من 

إنتاج روتانا و 30 مليون مبيع البومات من إنتاج شركة عالم الفن و 800 ألف نسخة انتاح 

ميلودي. 

ولدت في منطقة جل الديب (شرق بيروت) 

والدها جورج الزغبي، وأمها جمال الزغبي، وهي الشقيقة الكبرى أشقائها الثلاثة، بولا، 

مارسيل، داني، عارض والداها دخولها للفن، ولكنهم وافقوا بعد ذلك بعدما لمسوا جديتها في 

هذا القرار. بدأت مسيرتها الفنية في سن الخامسة عشرة حين اشتركت في البرنامج 

اللبناني لاكتشاف المواهب آنذاك استديو الفن من إنتاج المؤسسة اللبنانية للإرسال “LBC” 

وغنت أمام الآلاف من المشاهدين وهي لازالت طالبة بالمدرسة وقدمت بعض أغاني الفنانة 

الراحلة وردة الجزائرية وكان في مقدمتها أغنية طب وأنا مالي حيث راهن عليها المخرج 

اللبناني سيمون أسمر بالنجاح كما لعبت الصدفة دورا كبيرا معها باستماع

 وردة الجزائرية لها وأبدت إعجابها الشديد بصوتها وقدراتها وكانت هذه هي أول شهادة 

بحقها من مطربة ذات تاريخ طويل. بدأت في احتراف الغناء فعليا عام 1991 وبعدها حيث 

قامت بإنتاج أول مجموعة من اغانيها التي كانت بمثابة التعارف بينها وبين الجمهور 

اللبناني مثل (خدني معاك) و( ياليل يابو الأشواق) و(وحياتي عندك) . ثم توجهت لمصر 

حيث التقت بالموسيقار صلاح الشرنوبي الذي كانت تحلم بلقائه والتعاون معه وبالفعل حصلت 

منه على لحن أغنية (عايزة الرد) التي كانت النقلة النوعية لها وبوابة المسيرة الذهبية لها .