نووى ايران : تحذير امريكى ودعوات اوروبية لانهاء التصعيد بعد تنديد الوكالة الدولية
نووى ايران : تحذير امريكى ودعوات اوروبية لانهاء التصعيد بعد تنديد الوكالة الدولية
كتب : محمد زيدان
بعد تنديد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان اغلاق ايران لكاميرات مراقبة الانشظة النووية, وأعلان رافائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة بان هذة الخطوة بمثابة ضربة قاصمة للاتفاق النووي.
اصدرت وزراة الخارجية الالمانية بيان مشترك بين المانيا وفرنسا والمملكه المتحدة تدعو فية ايران الى وقف حد للتصعيد النووى والقبول فى اسرع وقت بالتسوية المطروحه على طاولة المفاوضات والعودة لاحياء لاتفاق عام 2015 والذى يهدف الى منع ايران من امتلاح اى اسلحة نووية.
واعربت الدول الثلاث فى بيانهم عن أسفهم من عدم استغلال إيران لهذه الفرصة الدبلوماسية.
اضافتا للتنديد بقرار طهران لاغلاقها 27 كاميرا تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف مراقبة الانشطه النووبة داخل المفاعلات الايرانية , واعتبرت ان هذا سيزيد الوضع سوءا ويعرقل جهودهم نحو استعادة العمل بالاتفاق المبرم عام 2015 والذي ينص على الحد من أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.
بينما على الصعيد الامريكى رفضت واشنطن التوقيع على البيان واصدرت لطهران تحذير من استفزازاتها فى الاونة الأخيرة والتى قد تؤدى الى ازمة نووية خطيرة في الملف النووي،مما سيزيد من عزلتها الدولية على الصعيد الاقتصادي والسياسي.
واصدرت الخارجية الامريكية بيانا تحض فية ايران على مواصلة طريق الدبلوماسية ونزع فتيل التصعيد،
وحث وزير الخارجية الامريكى انتونى بلينكن إيران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم تفسير لوجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.
وذلك بعد تبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ينتقد طهران بعدم التعاون وتقديم معلومات خاطئة.
واشار الى ان نجاح المفاوضات النووية متوقف على طهران بتخليها عن مطالبات بازالة منظمة الحرس الثورى من قائمة المنظمات الارهابية.
ومن جانب الوكالة الدولية اعتبر رافائيل غروسي مدير عام الوكالة أن ازالة ايران الى كاميرات مراقبة الانشطة النوويه هو تحدي خطير.
وحذر غروسى من أنه لم يتبقى سوى شهر بحد اقصى ويصبح العودة الى احياء اتفاق عام 2015 امر مستحيل
مشيرا الى ان إذا لم يتم إعادة بعض المعدات التي قامت طهران بإزالتها, سيكون هذا الامر بمثابة ضربة قاصمة لإحياء الاتفاق النووى .
رد الخارجية الايرانية
ادانت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها قرار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتبره إجراء سياسي وغير بناء وغير صحيح”.
