نيرة وسلمي جديدة في بورسعيد ….طالع تفاصيل الواقعة الكاملة
نيرة وسلمي جديدة في بورسعيد ….طالع تفاصيل الواقعة الكاملة
كتبت : نجلاء علاء الدين
أستيقظنا جميعا صباح اليوم وفي ساعات مبكرة من الصباح علي جريمة قتل فقدت كل معاني الإنسانية.
وهي مقتل فتاة جديدة على نفس خطي نيرة أشرف و سلمي بهجت، وكان الدافع من قتلها هو رفضها الزواج من شخص ما.
الفتاة اوالضحية الجديدة هى خلود درويش، وهي في مقتبل عمرها ومن محافظة بورسعيد، توفي ابيها ثم أمها وتركوها وحيدة في مجتمع لا يعرف معنى الإنسانية بل تجرد البشر من كافة سبل الأمان، رحلت الفتاة وتركت أخيها بين جدران الخوف وهو يبلغ من العمر تسعة أعوام فقط.
*مخدرات وأشياء أخرى
عملت خلود داخل مصنع الاستثمار وتقابلت مع الجاني الذي حول حياتها لجحيم، فتمت خطبتها له بالفعل، ولكن فسخت الفتاة الخطبة بعد أن عرفت أنه يتعاطي المخدرات، ليحاول بعدها أن يعيد الهدية ولكن رفضت الفتاة حتى قام بتهديدها إلا أنه لم تعطي لهذا الأمر أهمية.
استغل معرفة مكان منزلها وظل ينتظر حتى خرجت في ذلك اليوم المشئوم، وقام بالهجوم عليها حتى سقطت على الأرض ليقوم بخنقها حتى صارعت الموت و أطلقت آخر أنفاسها .
* أقوال أحد شهود العيان
وتوالت أقوال شهود العيان وكان من بينها ماصرح به أحد هؤلاء الشهود حيث قال / “قام خطيب الفتاة بتهشيم رأسها بشكل موجع ومؤلم بحديدة ثم قام بخنقها حتى تأكد من مقتلها تماماة”.
*عبرة لمن لايعتبر
وهكذا وبهذا الشكل أصبحنا نفاجأ بجريمة جديدة كل فترة تهتز لها البلاد .
فيوماً بعد يوماً نستيقظ على جريمة قتل جديدة وبطريقة بشعة ولكن باختلاف المحافظة .
وتبقي الدوافع الأساسية قصص الحب التي تنتهي بالقتل أو الذبح، وكأنه لم يعد هناك ثمة عقل لدى الشباب .
فأصبحوا يتصارعون على هلك أنفسهم، ليصبح مصيرهم ارتداء البدلة الحمراء “الإعدام” عقب أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية الذي يفيد بضرورة القصاص لتحقيق مبدأ العدالة على الأرض، فلم يرضى الله عن تلك الأفعال ، لذلك حدد في كتابه الشريف “القرآن الكريم” ضرورة أخذ القصاص من القاتل حتى يكون عبره لمن لا يعتبر.
ومن الواضح إنه لم يعد هناك من يعتبر فتتكرر الجرائم وبنفس الشكل المأسوى.