نيللي كريم تبكي ومحمد لطفي يتألق في تصويرها للدورة الثالثة من “قمة مصر”

ونجح المصور محمد لطفي من بين أقرانه المصورين في التقاط هذه اللقطة المميزة.

وأكد الكاتب ومقدم البرامج عصام يوسف، أن قمة صوت مصر بذلت مجهودا كبيرا في دورتها الثانية حتى تخرج بهذا الشكل المتميز من خلال جهود عدد كبير من القائميين على انعقادها.

وردا على سؤال لعصام يوسف حول الحلم الذي كان يروادها دائما، أجابت الفنانة نيللي كريم أنها أستطاعت أن تحقق أحلام لأشخاص أخرين بعيدا عن نفسها .

و استطردت ،مسترجعة ذكرياتها أثناء تواجدها بمنزلها بالاسكندرية وهي في سن السادس من عمرها ، موضحة أنها حاولت تعلم البالية دون إرادتها وأثناء تواجدها في شرفة منزلها ظلت تنظر للنجوم بشغف متمنية أن تصبح نجمة دون تحديد النجومية في اي مجال.
وفيما يخص العالمية أكدت نيللي كريم خلال انعقاد قمة صوت مصر أن الوصول العالمية لها متطلبات خاصة، يجب اخذها في الاعتبار بشكل جيد من القائمين على الصناعة.

اما فيما يخص الاعتذارات عن الأعمال، قالت: “أنا قمت بأدوار زملاء اخرين رفضوها، ولرؤيتي وقناعتي أن هذا العمل به رسالة ودور مهم قمت بتجسيدهم فورا دون تردد، مثل فيلم ” يوم للستات”، و”٦٧٨” ، و”اشتباك”، و”واحدصفر” وكل هذه الأعمال حصلت على جوائز.

واستكلت” دائما اهتم بقيمة العمل دون النظر إلى الماديات، ورؤيتي دائما أن الثقافة تقرب وجهات النظر، والفن به شفافية وصدق و إنسانية بعيدا عن السياسة التي هدفها الأساسي التفريق والتشتيت.

وكشفت نيللي عن دورها في مسلسل “ذات” الذي قدمته منذ خمس سنوات ، موضحة ، أن شخصية ذات هي تعبر عن مصر التي عانت كثيرا حتى استعادت عافيتها مرة اخرى، مؤكدة أن العمل أرهقهاكثيرا حتى قامت بتصويره على مدار عاميين.

وناشدت نيللي جميع المدارس بأن تولى الفن اهتماما في جميع المناهج الدراسية، لما يمثله من دور قوي في عمليات التوعية.

وأشارت نيللي في نهاية حديثها، إلي أن رسالتها القادمة هي القضاء على أزمة الغارمات، معلقة” لم اتخيل أن تسجن سيدة بسيطة بسبب مبلغ مالى حاولت أن تساعد به اسرتهم.