نهال نبيل: تفجر مفاجأة طرح آخر أعمال رحيم السريه اغنيه “حبيبي” في عيد الفطر

رحل الموسيقار العبقري الجوكر “محمد رحيم”، و لم يستطع رحيله أن يمحو أثره من عالم الموسيقى، بل ترك بصمة خالدة تشهد على موهبته الفريدة وإبداعه المتجدد، رحيم لم يكن مجرد ملحن، بل كان  عبقري مبتكر لا يتوقف عن الإبداع، يسابق الزمن بفكره المتجدد، وكأنه يعلم أن رحيله سيأتي مبكرًا.

كتبت: ريهام طارق 

حتى بعد وفاته، ما زال يمنحنا هداياه الفنية، وآخرها ديو غنائي بعنوان “حبيبي“، يجمعه بالمطربة صوت الجنه نهال نبيل، التي تروي تفاصيل هذا العمل الاستثنائي في تصريح خاص لجريده”اسرار المشاهير”. 

اقرأ أيضاً: ريهام طارق تكتب: التنوع والتكرار في الدراما التلفزيونية بين الابتكار والاستثمار 

قالت المطربه نهال نبيل: “أغنية “حبيبي” كانت ثمرة تعاون بيني وبين الموسيقار الراحل محمد رحيم، عملنا عليها منذ فترة، وكان مخططًا أن نطرحها عبر جميع المنصات الموسيقية ومواقع التواصل الاجتماعي رحيم، كعادته، كان ممتلئًا بالأفكار المتجددة، لا يتوقف عن الإبداع، وكان لدينا مجموعة كبيرة من الأعمال التي كنا نخطط لإطلاقها، لكن كنا دائمًا في حيرة من أين نبدأ.

اغنيه “حبيبي” تحديدًا، كلف الموسيقار رحيم شقيقي الموزع خالد نبيل بتوزيعها، وبالفعل قام بإنجاز التوزيع، بينما سجلتُ مقطعي الغنائي، وايضا رحيم قام بتسجيل صوته في حين أن رحيم كان يعيد صياغة اللحن أثناء غنائنا معًا في مكتبه، يغير الجمل اللحنية بشكل مذهل، مما جعل الأغنية تنبض بالحياة بطريقة غير تقليدية.” 

اقرأ أيضاً: ريهام طارق تكتب: الصحافة في قبضة السلطه استقلال مفقود أم احتضار محتوم؟

وتضيف نهال نبيل: “بعد ذلك، سجلنا الأغنية في استوديو خالد نبيل، وتم الانتهاء من العمل عليها بالكامل، لكن القدر سبقنا، ورحل رحيم قبل أن نتمكن من طرح باقي المشاريع التي كنا نخطط لها معًا ومع ذلك، ترك لنا ذكريات لا تنسى، و أعمالًا ستظل شاهدة على عبقريته”.

اقرأ أيضاً: ريهام طارق تكتب: الدراما الرمضانية.. بين التكرار والتجديد في السباق المنتظر 2025 

واكدت المطربه نهال نبيل وقالت: “قررت أن أطرح هذه الأغنية في أول أيام عيد الفطر، تكريما لصديقي العزيز، الموسيقار الكبير محمد رحيم، و إهداء لروحه قمت أيضًا بإعداد فيديو خاص للأغنية، وكانت فكرته من تصميمي، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور “.

انهت نهال نبيل حديثها وقالت:”اغنيه “حبيبي” لها مكانة خاصة جدًا في قلبي، وأقول لرحيم: رحلت بجسدك، لكنك ستظل حاضرا في قلوب كل من عرفك، سواء كإنسان أو كفنان لن يتكرر أبداً.”